أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

لن أطيل، وماذا بعد اغتيال الصحافية “شريرين أبو عاقلة” وغيرها في دويلة تدعي الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان؟

الإعلامي المتخصص "م - ع"

قتلت الصحافية الفلسطينية، مراسلة قناة “الجزيرة القطرية” ولن نقول استشهدت لأن ذلك محسوبا لها عند ربها، بل نؤكد قتلت غدرا وهي ترتدي بزة الصحافي، التي لم تعد تعني أي شيء في زمن العهر الدولي.

 عزاءنا وعزاء أهلها الشهادة عند رب العزة، لا القانون الدولي قادر على الإنصاف، لأنه قانون يحمي الظلمة بامتياز، ويجتمع على روسيا، ولكنه يغض الطرف على جرائم الاحتلال.

الشعب العربي واليهودي عاش زمنا طويلا في ظل التعايش، لكن الصهيونية المرتدية جلباب الدين اليهودي، وهو منها براء، آثرت القتل أسلوبا للتستر على الجرائم المفضوحة على الأرض المتستر عنها من وكالات أنباء صهيونية تحمي الجلاد وتجعل الضحية هو الجلاد، هكذا هو المشهد الإعلامي، والمشهد الأممي بين قوسين، حام لجرائم الصهيونية باسم السلم والسلام، وشاهد زور على أحداث تقع في الأرض ويقابلها صمت رهيب مدفوع الثمن.

 

وضع يطرح مسألة الحماية المادية والمعنوية للصحافيين، على مستوى كافة بقاع المعمور وضمنهم المغرب، وإمدادهم بالدعم الكافي لأداء مهامهم القاتلة بعيدا عن لغة التنقيط حسب الأولويات وسلم القرابات.

التعليقات مغلقة.