أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

سرقة البالوعات ظاهرة غريبة تشهدها شوارع وأحياء “سطات” سرقة البالوعات

نور الدين هراوي  

أثارت ظاهرة سرقة بالوعات الصرف الصحي وبيعها في اسواق المتلاشيات  والخردة بمدينة سطات غضب السكان، حيث نتج عن ذلك اختفاء العديد من أغطية البالوعات في عدد شوارع الرئيسية والاحياء الشعبية والتجزئات السكنية الموجودة بالضواحي، بعد سرقتها من طرف عصابة مجهولة، او من طرف بعض أصحاب السيارات المختصة في المتلاشيات والنفايات المنزلية الحديدية او القصديرية، والتي تكاثرت بالمدينة، والتي تجدها تجوب شوارع المدينة وضواحيها طولا وعرضا، علاوة على ضجيج الموسيقى الذي تحدثه ويقض مضجع الساكنة، كما أوضحت مصادر متضررة للجريدة، والتي أضافت أن البالوعات تتحول بعد نزع أغطيتها إلى فخاخ تصطاد ضحيتها من المسنين والأطفال وضعاف البصر، الذين يسقطون داخلها، مسببة لهم أحيانا إصابات بليغة، دون ان نغفل ان بعض الإحياء بالمدينة بها إنارة خافتة وضعيفة، مما يهدد حياة جميع المارة، تقول نفس المصادر.

 

وفي حديث للجريدة، أكد المتضررون من السكان، ان اغطية البالوعات تتم سرقتها ليلا من طرف اشخاص غير معروفين، او من طرف أصحاب السيارات المهتمة بجمع النفايات والمتلاشيات والخردة المنزلية وبيعها بالكيلوات لتجار الحديد مقابل أثمنة تتراوح بين 10 و15 درهما أو بأثمنة زهيدة أحيانا.

وفي هذا السياق، طالب السكان بضرورة تدخل السلطات لإنقاذ المجتمع السطاتي من أزمة “البالوعات المفتوحة” حتى لا تتحول إلى مثل عواقب وكوارث الآبار المهجورة، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه ارتكاب مثل هذه الافعال الاجرامية التي تسيء الى جمالية المدينة ورونقها، على حد تعبير المتضررين، وما هو دور الشرطة الإدارية بالبلدية التي لها مهام واختصاصات عديدة ومضبوطة، لكنها موقوفة التنفيذ، وادوارها لا زالت ثانوية وباهتة، وماذا تقول المصالح المختصة الأمنية في هذه السرقة التي تزداد يوم بعد يوم، والإجرام في هذا الباب متفش، كما تقول بعض المصادر و شكايات المواطنين.

التعليقات مغلقة.