صرح النائب الاول لرئيس جماعة “تمصلوحت” باقليم الحوز ” لجريدة أصوات” قائلا: بأنه يندد ويستنكر ويقف وقفة تأملية، أمام كل التهم الموجهة إليه من طرف احد أعضاء المعارضة على موقع “فايسبوكي”، والتي تتجلى (في البناء والتجزيىء فوق أراضي الدولة)، موضحا، بأن “الحمام” الذي تم الشروع في بناءه بدوار “لعطاونة “، على مستوى الجماعة الترابية “تمصلوحت”، مرخص له ومصادق على تصاميمه من طرف السلطات المعنية المختصة بالتعمير منذ سنة 2009، وفقا للمعايير المنصوص عليها في قانون هذا الأخير (جريدة اصوات تحتفظ بنسخة من التصميم و نسخة من رخصة البناء عدد 120/2009 بتاريخ 28/04/2014)، ومالكه الاصلي السيد “معطلا أحمد” ورثه أبا عن جد منذ قرون، وليس في ملك السيد “معطلا محمد” النائب الأول لرئيس جماعة “تمصلوحت”.
وأضاف في تصريحه كذلك قائلاً: لكن ما أستغرب له، هو تلك النخبة التي تتلون كتلون “الحرباء” في العديد من المواقف، حيث نجدها في الأمس القريب، تشكل “المناضل الشرس” الذي يفتقد العديد من الاختلالات، واليوم يدافع عن أشخاص كانوا سببا في تلك الاختلالات، وربما غذا يعاود انتقاده لها، لأن انتقاده يكون من أجل هدف لفت الانظار إليه و مساومته، حيث أن أحد الأعضاء الجماعيين المعارضين في مراحل من حياتهم كانوا ضد فكرة، واليوم من أجل تحقيق مصلحتهم فهم مع تلك الفكرة، التي كانوا يفتقدوها البارحة، بل أكثر من ذلك ومن أجل تحقيق مصالحهم، نجدهم ينتقلون بين دكاكين سياسية كلما انتقل ولي نعمتهم.
وأكد أيضا، بأن العمل “النضالي الجماعي”، ليس انتفاعا واسترزاقا، وانما هو “نضال” و “تضحية” و “وفاء” و “تواصل” مع المجتمع المدني، لمعرفة مشاكله وهمومه، والتوسط له مع مختلف المؤسسات لايجاد حلول لكل مشاكله، أما إذا كان العكس، وأصبح مهنة لمن لا مهنة له، فلا جدوى منه، وسيبقى نقطة عار، المهم أن قضية مجتمعنا المدني وقضيتنا الوطنية، فوق كل اعتبار، أحب من أحب، وكره من كره، ويبقى الكلام مجرد سحابة عابرة يمكن أن تكون ممطرة أو تكون جافة والايام القادمة ستكشف المستور.
وأضاف كذلك، «من هذا المنبر الاعلامي لجريدة اصوات المولوعة، أحيي عاليا السيد والي جهة مراكش-، و السيد عامل إقليم الحوز، والسيد رئيس مجلس جهة مراكش-اسفي، والسيد رئيس جماعة “تمصلوحت” ، الذين يغرسون ثقافة سامية عنوانها “النضال المستميث” من أجل الهوية والثوابت الوطنية والقضايا الوطنية الكبرى لبلادنا والتي يحمل مشعلها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده».
وكما طلب النائب الأول لرئيس “جماعة تمصلوحت”، من الأجهزة الأمنية والسلطات المعنية التحري في الموضوع، وتحمل مسؤولياتها في النازلة.
التعليقات مغلقة.