الشماعية…عنف واساءة وعدوانية مدرسة ضد تلميذ

       سجلت في الفترة الاخيرة بعض احداث العنف ضد المدرسين في بعض جهات المغرب انتهت بمحاكمات وباصدار احكام قاسية احيانا في حق بعض التلاميد من المعتدين.

هده الاحداث التي واكبها الاعلام في مختلف مراحلها جعلنتا نتجاهل او نغض الطرف عن شكل آخر من العنف، وهو العنف الدي يمارسه بعض المدرسين ضد التلاميد بالرغم من وجود العديد من المقررات والمدرات الوزارية التي تدعو الى نبد العنف بمختلف اشكاله داخل الفضاءات التعليمية.

ان سياق هد الحديث ما تعرض له يوم السبت المنصرم التلميذ المدعو أمين البوعناني من طرد تعسفي وعنف جسدي, من طرف أستاذة له بإعدادية السلطان المولى الحسن الأول المتواجدة بمدينة الشماعية إقليم اليوسفية , عنف اضطر معه والد التلميذ إلى تقديم شكاية إلى المدير الإقليمي ثم بعدها إلى مدير أكاديمية اسفي- مراكش لإنصاف ابنه , لكن دون على الرغم من  أن التلميذ متفوق في دراسته والجميع يشهد له بأخلاقه لكن الأستاذة معروف عليها أسلوب القسوة والمبالغ فيه مع كل التلاميذ الذين يحضرون حصتها في مادة الفرنسية, حتى ان بعضهم لقبوا ساعتها ” بساعة في الجحيم “.

عائلة الطفل تناشد الجهات المعنية  من اجل التدخل العاجل لانقاد التلميد من وضعية الهدر المدرسي, وإنصافه من جبروت أستاذة تبقى القدوة والأمل والمستقبل, لاسيما انه يجب على جميع المربين بمؤسساتنا التعليمية الحرص على عدم السقوط في هذا الخطأ المهني، وهو ما سيجعل المؤسسات وأطرها بمنأى عن وضعيات محرجة

عبد الرحمان السبيوي