للورد مكانته في قلوبنا وأهميته، ودائما ما يدل على الذوق الرفيع عند اختياره هدية لمن نحب، وأيضا هو أفضل الطرق للاعتذار.
“جريدة أصوات” في حوار مع السيدة “فاطمة الزهراء بدري”، بائعة الورد بمدينة الجديدة، زرناها في مقر عملها المتواجد بطريق “سيدي بوزيد”، وجدنا خلية متكاملة تتنقل من وردة الى وردة لتصنع أرقى وأجمل باقة من الورود المختارة بعناية، لتقدمها إلى زبنائها، ويتلاشا كل تعبها عندما تسمع كلمة شكر وإعجاب.
تفرغ “فاطمة الزهراء” كل طاقتها في فنها الراقي، حيث تتكلم بلغة الورود، وهي الحاصلة على البكالوريا من ثانوية “بن خلدون”، بالجديدة، وعلى دبلوم في الصناعة التقليدية من الغرفة السياحة والصناعة التقليدية، ودبلوم الديكور والتزين لصناعة الورود، ودبلوم الخياطة التقليدية والعصرية، لتنتقل بعد ذلك إلى بائعة الورد.
وضيفتنا اليوم هي كالوردة الصامته النابضة بكل أنواع الحياة، ومهما اختلفت طبيعة الأشياء، وصفها سكان مدينة الجديدة بالهادئة والنشيطة عندما يزورونها بالمكان الذي تعمل فيه، وقد توجت هذه السنة بجائزة أحسن رواق، وأحسن عارضة بمهرجان صيف الجديدة للصناعة التقليدية 2022.
جريدة أصوات” أجرت معها الحوار التالي :
جريدة أصوات:
لماذا وقع اختيارك على الورد بالذات ؟
فاطمة الزهراء بدري:
لأني أنثى، وكل النساء يحبون الورود في شكل هدية بسيطة.
جريدة أصوات:
كيف بدأت مشروعك رغم أن كل مشروع له أهداف معينة مفصلة ودقيقة؟
فاطمة الزهراء بدري:
لأنني أحب الحياة متفائلة دائما؛ في الأصل مصممة أزياء وأعشق عملي واتجهت للورد وتنسيقه، ولأن لدي أسباب أساسية وهي عدم وجود عمالة؛ والتدقيق أثناء استقدامهم تأخذ وقتا طويلا في التدريب.
التعليقات مغلقة.