تسعى الرئاسة الفرنسية إلى التدخل بالصلح في حل الأزمة العويصة بين المغرب والجزائر واسبانيا وذلك من طرف صناع القرار بفرنسا، عبر جمع الأطراف الثلاثة في لقاء تصالحي بالعاصمة باريس.
وفي هذا السياق، من المرتقب أن يقوم الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماركرون” بزيارة رسمية للجزائر، الاسبوع المقبل، وفي جعبته تقديم مقترح يرى أنه قد يمكن من تجاوز حالة التوثر في العلاقات الجزائرية المغربية من جهة، والجزائرية الإسبانية من جهة أخرى.
وأوضحت مصادر إعلامية أن المقترح الفرنسي ينص على عقد قمة تجمع البلدان الثلاثة بالعاصمة الفرنسية “باريس” برعاية فرنسية، سيتم خلالها التداول حول سبل وطرق تجاوز المشاكل التي تسببت في تدهور العلاقات بين الأطراف الثلاثة، وهذا من أجل عودة العلاقات الدبلوماسية الى مجراها الطبيعي.
ومن المنتظر أن تقبل الجزائر عقد قمة ثنائية تجمعها بإسبانيا، لكنها سترفض الجلوس مع المغرب على طاولة الحوار، وهو ما سيسعى “ماكرون” إلى إقناع جنرالات النظام العسكري الجزائري لتجاوزه والموافقة على الجلوس على طاولة التباحث مع المغرب.
التعليقات مغلقة.