هل ماتت “الأميرة ديانا” أم قتلت سؤال لا زال مفتوحا بعد مرور 25 عاما على الحدث الذي أودى بها دون أن يلقى الجواب، فهل ستفك طلاسيم لغز غيابها القسري؟
جريدة أصوات
الأميرة ديانا رفقة ابينها الأميرين وليام وهاري
مرت 25 عاما على الحادث الذي أودى بحياة “الأميرة ديانا”، الذي تحل ذكراه اليوم، ولا زال الغموض يلف تفاصيل مقتلها، ولا زال عشاقها يتذكرون مأساوية الحادث الذي أحزن كل بريطانيا وهز العالم، بسبب تأثير الأميرة الشابة على الجميع.
عرفت “الأميرة ديانا” الزوجة الأولى للأمير “تشارلز”، ولي عهد بريطانيا، ووالدة ابنيه الأميرين “وليام” و”هاري”، بلقب “أميرة القلوب”.
وكانت “ديانا” قد لقيت حتفها، عن عمر 36 عاما، في باريس يوم 31 أغسطس 1997، بعد أن تحطمت سيارة “ليموزين” كانت تقلها وصديقها المصري”دودي الفايد”.
وكما بقي حادث وفاتها غامضا بقي طلاقها من الأمير “تشارلز” الذي تزوجته في سن 19 سنة، عام 1981، لكن زواجهما انهار، لأسباب غير واضحة إلى اليوم، والذي بقي هو الآخر بقيت أسبابه غامضة.
عرفت “الأميرة ديانا” بحضورها الخيري والإنساني على الصعيد العالمي، وخاصة في إفريقيا، وخاضت حربا إنسانية عانقت من خلالها مرضى “الآيدز”.
حادث أودى بحياة “ديانا”، وفتح آلاف الأسئلة حول ظروف الوفاة، والأدوار المفترضة لجهات ما في هاته المأساة ليصبح هاجس الملايين، حيث دارت حوله نظريات كثيرة.
حادث مقتل ديانا وفي المشهد صورة السيارة المحطمة
والأسئلة المشروعة المفتوحة المرتبطة بالحادث الفاجعة لا تتوقف وضمنها.
هل شكلت علاقة الأميرة “ديانا” ب المصري “دودي الفايد”، إعلانا لموت الأميرة:
عرف العالم فصول علاقة لا زالت تفاصيلها لم يكشف عنها بالكامل، من الناحية الزمانية، خاصة وأن هاته الفصول سبقها فصل تراجيديا انهيار العلاقة الأميرية بين الأميرة الشابة والأمير “تشارلز”، ولي عهد بريطانيا، والسؤال المفتوح، هل كانت هناك علاقة وطيدة بين الحدثين أدت إلى وقوع المأساة التي ذهبت ضحيتها الأميرة “ديانا”.
صورة ناذرة لآخر اللحظات قبيل مقتل الأميرة ديانا
التعليقات مغلقة.