توصلت جريدة “أصوات” من مصادرها العليمة، أنه من المرتقب أن يتم إقتراح “محمد بودريقة” ضمن التعديل الحكومي المقبل، وزيرا للرياضة.
فإذا ما صح الخبر وصدقت التكهنات فهل سينجح “بودريقة” في الجمع بين مسؤولية وزارية و تدبير مقاطعة “مرس السلطان”؟، على اعتبار أنه يصعب عليه تدبير وقيادة مقاطعة تضم تجمعا سكنيا كبيرا ومشاكل عديدة في حالة تقلده لمنصب حكومي.
ويرى عارفون لما يجري ويدور أن “بودريقة” سيتمكن من تسيير وزارة الرياضة لأنه له علاقة وطيدة بالمجال الرياضي، ويعرف كل دهاليزه وأسراره.
وفي رواية أخرى استقتها الجريدة عبر مصادرها، فإنه “بودريقة” سيتنازل عن رئاسة مقاطعة “مرس السلطان”، لأحد أعضاء المجلس على أساس تدبيره لأمور المقاطعة عن بعد.
وإذا ما صدق أمر استوزار “بودريقة” فهذا لن يكون بالأمر الطارئ نظرا لأن “عزيز اخنوش”، رئيس الحكومة، يسير مجلسا جماعيا.
و هذا سيرفر ل “بودريقة” ربحا إضافيا وإمكانية لتيسير تنزيل برامج وطنية بسلاسة محليا.
التعليقات مغلقة.