سبق لجريدة “أصوات” أن عرت مسلسل النصب و الخدمة المخابراتية للمدعو “فرحان ادريس” واستهدافة بالفتنة ركائز وأعمدة الدولة المغربية ومؤسساتها عبر استهداف الشخصيات الوازنة فيها ودعائم وجودها، في هذا الباب نشرت الزميلة “M99″ حقائق صادمة تعري هذا الخفاش الممتهن لكل المهن بغاية النصب والاحتيال في إطار سياسة النفعية والنصب والاحتيال و”التخرويض” ننقلها لأهميتها كاملة:
بعد فضح العلاقة النفعية بين القنصل العام بميلانو وشبه الصحفي صاحب موقع “شروق نيوز 24” المختص في الكذب البهتان وتزوير الحقائق والابتزاز، ارتأت مجموعة من الضمائر الحية من المجتمع المدني المغربي بإيطاليا أن تسرد محطات النصب والاحتيال لهذا الأخير.
بسجل أسود في التحرش والإساءة للمقدسات المغربية ومؤسساتها ولأعضاء الجالية المغربية بإيطاليا؛ الترويج لمزاعم مسيئة لثوابت البلاد ؛ التسويق للتضليل المسموم للخونة والانفصاليين خدمة لأجندات أجنبية.
من مواليد 1965 بفاس المغربية، يعرف ب”ولد لهاشمية”، أمه، كانت وسيطة في البغاء والدعارة. قد يفسر هذا شخصيته الخبيثة، الغير السوية بسقوطه في النصب والابتزاز والتهجم على مقدسات بلده كما هو مفصل في هاته الورقة.
يعيش بطالا منذ أكثر من 18 سنة عالة على زوجته التي تكد ليل نهار في أشغال البيوت والسخرة عند آخرين في مدينة بريشيا التي هاجر إليها عام 1987.
زاول حرفة (فو كومبرا) أي بائع متجول
بعد تسوية وضعيته القانونية عام 1990 انتقل إلى ممارسة “مهن” اختارها سهلة و”مربحة”، متعلقة بخيانة الأمانة والنصب والتدليس والابتزاز.
في أوائل التسعينات اشتغل “أجيرا” عند الغير لفترة قصيرة قبل أن يتم طرده بسبب السرقة.
سرقة أموال المسجد:
بحكم بطالته عن العمل وبترصد وسابق إصرار بدأ يتردد سنة 1992 على مسجد “المركز الإسلامي” بمدينة “بريشيا” مرتديا “اللباس الأفغاني” سادلا اللحية؛ هندام مفضل لتقمص شخصية “جهادية” كانت تبث الرعب في أوساط المسلمين بإيطاليا على شاكلة الطالبان وتنظيم القاعدة الإرهابي خلال تلك الفترة.
شارك في جمع التبرعات وكان هو “أمين المال”، حاميها حراميها، واستحوذ على أموال صندوق بيت الله، قاطع الصلوات في المسجد واختفى عن الأنظار متخليا عن “القميص واللحية”.
من المسجد إلى الحانة:
بعدما نجح في تنفيذ مخططه الإجرامي بالسطو على أموال الناس بالمسجد، انقلبت حياته رأسا على عقب حيث أصبح من المذمنين على الكحول والمخدرات.
استغلال جمعية لمآرب أخرى:
استغل براءة مجموعة من المغاربة فانخرط معهم في جمعية أقنعهم بإنشاء شبه جريدة سماها “الحرية” وفتحوا موقعا إليكترونيا يسيره، لكن استغله في الابتزاز فطردوه من الجمعية وأوقفوا الموقع ليفتح موقعا آخر سماه “شروق نيوز 24”.
عملية النصب على أبناء حيه بمدينة فاس والإستثمار في الهجرة السرية:
احتال ابتداءا من عام 1997 على مجموعة من الشباب في مدينة فاس ومن مدن أخرى مغربية، بعدما وعدهم بعقود عمل في إيطاليا مقابل مبالغ مالية مهمة؛ أخذ المال ولا عقد عمل للحالمين بالهجرة.
قدم المتضررون شكايات لدى السلطات القضائية الوطنية، وصدرت مذكرة بحث وتوقيف في حقه.
خلال الصاناطوريا الجارية الآن (2020) في إيطاليا (التسوية القانونية للمهاجرين السريين) يتواصل مع مواطنين مغاربة في إطار تشجيع الهجرة السرية.
النصب بشتى أنواعه:
نصب على تأمينات الموتى وأكل أموال اليتامى بالباطل، كل القرائن والدلائل متوفرة.
نصب على أبناك إيطالية منحته بطاقات ائتمان وقروضا لم يردها وبذلك فهو مسجل في اللائحة السوداء الخاصة بالأبناك والمؤسسات المالية في كل من إيطاليا وأوروبا.
تورط في قضايا متعلقة بالجريمة المنظمة كالاتجار في عقود العمل المزورة والزواج الأبيض؛ سبق لضحاياه رفع شكاوي مختلفة؛ الدلائل متوفرة ومن المحتمل جدا أن يتم الإدلاء بها وتقديمها للإنتربول.
إكسبو ميلانو واستغلال وجود الأميرة الملكية لالة حسناء:
حاول النصب واستغلال “إكسبو ميلانو” بتنظيمه خلسة لقاء مشبوها ب”بريشيا” حول “الإعلام في أوروبا” بتزامن مع اليوم المخصص للمغرب في هذا المعرض الدولي بميلانو الذي دشنته الأميرة لالة حسناء.
حاول استغلال حضور العديد من الصحافيين والإعلاميين المغاربة في هذا اليوم لاستدراجهم لكنهم قاطعوا لقاءه المشبوه؛ لم يكن هدفه التنوير بل الدعم المالي الممنوح من جهة معلومة.
استغلال الطفل المجند:
ألم تر كيف فعل النصب فعلته به في روما يوم 12 فبراير 2014 بمناسبة اليوم العالمي للطفل المجند في مخيمات تندوف؟
كارثة .. نعم، قدم طلب دعم مالي إلى الحكومة المغربية للحصول على حوالي 10 آلاف أورو لتنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان الإيطالي علاقة بالموضوع أعلاه؛ انفضح أمره وانتشر الخبر بسرعة في صفوف المغاربة المشاركين في الميدان الذين استنكروا نصبه؛ لأن الشخص الذي قدم طلب رخصة الوقفة الاحتجاجية من روما، والشخص المكلف بالتواصل مع مجلسي الشيوخ والنواب وغيرهما من المؤسسات من مدينة “سيينا”، والمشاركون من روما والنواحي، بينما صاحبنا جاء من “بريشيا” رفقة شخصين فقط، فأراد الاستيلاء على 10 مليون سنتيم على حساب رجال ونساء المغرب بروما!
التعليقات مغلقة.