أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تونس: تجدد الصدامات بعد وفاة رجل خلال الاحتجاجات ضد إجراءات التقشف

عاد المتظاهرون إلى الشوارع في مدن ومناطق تونسية  متعددة احتجاجا على غلاء الأسعار بعد بدء تطبيق قانون المالية لعام 2018. وتجددت الصدامات  بين المحتجين وقوات الأمن في كثير من هذه المظاهرات.

ونزل مئات الشبان الى الشوارع في طبربة، التي أسفرت المواجهات بين المتظاهرين وقوى الأمن فيها عن مقتل رجل مساء الاثنين، حيث انتشرت تعزيزات كبيرة من القوى الأمنية والعسكرية التي ردت على رشقها بالحجارة بإطلاق قنابل مسيلة للدموع، حسبما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.

كما شهدت مناطق أخرى فقيرة في القصرين وجلمة القريبة من سيدي بوزيد التي انطلقت منها شرارة الانتفاضة الشعبية أواخر عام 2010 وبداية “الربيع العربي”، صدامات وإطلاق قنابل مسيلة للدموع ورشقا بالحجارة.

في سيدي بوزيد (وسط)، تم إغلاق طرق بالإطارات وحدث رشق بالحجارة أيضا، كما أفاد مراسل لفرانس برس.

وتم الثلاثاء تشريح جثة الرجل البالغ من العمر 45 عاما الذي نقل إلى مستشفى بعد إصابته أثناء مشاركته في تظاهرة الاثنين، لتحديد أسباب وفاته.

ونفت وزارة الداخلية ما تم تداوله بأن الرجل قتل بأيدي الشرطة، مؤكدة عدم وجود أي آثار عنف عليه. وقال الناطق باسمها العميد خليفة الشيباني إن الرجل كان يعاني من مشاكل “ضيق تنفس”.

وقال رئيس الوزراء يوسف الشاهد لإذاعة “موزاييك إف إم” الخاصة “البارحة ليلا، لم نر احتجاجات. البارحة رأينا أناسا يكسرون ويسرقون ويعتدون على التونسيين”.

التعليقات مغلقة.