أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

محنة في كل شتاء تعيشها ساكنة آيت قسو

معاناة حقيقية تلك التي تعيشها ساكنة ايت قسو اوسعيد دوار ايت شارظ التابع لجماعة موحى أوحمو الزياني إقليم خنتيفرة بسبب النقطة الكيلومترية رقم 6 عبر الطريق الإقليمية رقم 7306.

طين في وحل في طريق متهالكة لا تصلح حتى لمرور الدواب،بسبب التساقطات المطرية .وحكاية هذه الطريق طويلة، فالسكان سبق وأن وضعوا عدة شكايات في الموضوع لكن دون أن يتحرك المسؤولون، وعلى رأسهم مديرية النقل والتجهيز بخنيفرة.

وجدير بالذكر أن المنطقة تعرف في الفصل المطيرعزلة قاتلة، فلا التسويق يأخذ طريقه، ولا الشؤون الأخرى تقضى، بل إن التلاميذ الذين يتابعون دراستهم سواء بالسلك الإعدادي أو التأهيلي يجدون صعوبة في التنقل، ويعلقون وسط الأوحال شأنهم شأن الطاقم التربوي مما يعطي حكما قطعيا على أن شان هذه الطريق لا يدخل في اهتمامات مديرية التجهيز.

فإلى متى ستستمر حالة هذه الطريق تؤرق راحة مستعمليها في الوقت الذي نرى ونسمع عن تخصيص ملايير الدراهم لإحداث  وتوسيع الطرق بجهة بني ملال خنيفرة في حين لا تتوفر أغلب المناطق البعيدة عن المحور المذكور أعلاه عن طرق معبدة عادية تقي مركبات المواطنين شر الحفر والخنادق، فمن العيب بمكان أن نجد خلال القرن 21 طرق ومسالك يتحمل قساوة صعوبة السير عليها المواطن العادي في المغرب العميق.

وللاشارة  فان مديرية النقل و التجهيز و اللوجيستيك بخنيفرة هي من سهرت على إعداد الدراسة التقنية الخاصة بهذه الطريق والتي خلصت الى ضرورة بناء قنطرة لتفادي الانقطاعات المستمرة كلما تساقطت الامطار، الا ان هذه الدراسة المشروع ظلت حبرا على ورق رغم الميزانيات المرصودة لها والتي تتبخر بقدرة قادر دون أن يحدث تغيير على مستوى الطريق.

مصطفى يوسفي

 

التعليقات مغلقة.