أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المنتدى المغربي لحقوق الإنسان يدخل على خط لعبة “الحوت الأزرق” الخطيرة

أثارت مؤخرا لعبة الحوت الازرق موجة غضب لا سيما بعد ان تناسلت في الأيام الأخيرة تقارير صحفية تفيد بانتحار طفل من أكادير بعد أن أقدم على الانتحار برمي نفسه من سطح العمارة حيث يسكن، استجابة لأوامر لعبة “الحوت الأزرق.”

هذه اللعبة أثارت حالة من الهلع وسط الأسر في عدد من الدول، خصوصا في الجارة الجزائر، حيث تم تسجيل وفاة 5 أطفال، قاموا بإنهاء حياتهم بطرق متعددة، استجابة لأوار اللعبة المميتة.

 وفي هذا الاطار اصجر المنتدى المغربي لحقوق الانسان بيانا عبر من خلاله عن قلقه الشديد  من ان ينتشر هذا المشكل و يتفاحل خصوصا ان  الامر بتعلق بأطفال غير قادرين على التمييز او تقدير الاخطار…وبناء على ذلك، فان المنتدى المغربي لحقوق الانسان عن استيائه البليغ لما تصاب به الاسر من فقد و الم كبيرين جراء انتحار احد اطفالها او اطفال ذويها ، كما يعتبر الدولة المغربية مسؤولية مسؤولية مباشرة في شخص السيد رئيس الحكومة و الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات و الشركات الثلاث المحتكرة للقطاع بالمغرب… و ندعوها الى الوقف الفوري للولوج لهذه الالعاب و ذلك بحجبها و منع الولوج اليها. الى جانب ذلك، حذر المنتدى من خطر الموت الذي يهدد اطفالنا و فلذات اكبادنا ان لم يوضع حد لهذه اللعبة الخبيثة و مثيلاتها من الالعاب الاليكترونية القاتلة كلعبة “”مريم “” و غيرها.

للاشارة فان هذه اللعبة تقوم بالتحكم بالأطفال من خلال تحديهم على مستوى خمسين مرحلة، بأمرهم بمهمات خطيرة مثل مشاهدة أفلام رعب، والاستيقاظ في ساعات غريبة من الليل، وإيذاء النفس. لتصل اللعبة في مرحلتها الأخيرة الى أمرهم بالانتحار، وهي المرحلة التي وصل اليها الطفل المتوفى بأكادير، حين ألقى بنفسه من السطح.

المراحل الأولى من اللعبة تكون التحديات من قبيل مطالبة الأطفال  بكتابة رمز (f57) أو رسم الحوت على ذراعهم  بآلة حادة. ثم ارسال الصورة إلى مسؤول اللعبة للتأكد من انخراطه.

ومع التقدم في المراحل، تزداد خطورة التحديات. إذ تأمر اللعبة الأطفال بعد ذلك بالاستيقاظ في ساعات متأخرة من الليل و تحديهم بمهمات قاسية.

هذه المهام الـ 50 للعبة تبدأ في المراحل الأولى باستيقاظ المشارك في الساعة الرابعة وعشرين دقيقة فجرا، والجلوس أمام الحاسوب لتلقي رسالة تحمل موسيقى حزينة، يستمع إليها المشارك فيدخل في حالة نفسية جد كئيبة، تجعله يكره وجوده في الحياة.

التعليقات مغلقة.