أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

من المسؤول قانونيا في حالة سقوط مبنى او بناية آيلة للسقوط (واقعة درب السلطان نموذجا حيا)

من يتحمل مسؤولية انهيار المبنى وموت الضحايا واين مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة؟

الدار البيضاء - احمد أموزك

البناء الآيل للسقوط هو كل بناية أو منشأة يمكن أن يترتب عن انهيارها الجزئي أو الكلي، المساس بسلامة مستغليها والمارة أو البنايات المجاورة وإن كانت غير متصلة بها.

 

وللإشارة فقد أدى سوء الاحوال الجوية التي سجلت مؤخرا إلى سقوط مبنى بالزنقة 9 بحي السمارة، وهو ما خلف سقوط ثلاثة قتلى، كما تسبب الحادث في تضرر مجموعة من العائلات.

 

لكن من خلال استقصاء قامت به جريدة “أصوات”، وخلافا لما يتم الترويج له، بأنه قد تم إخبار قاطني المبنى بضرورة إخلاء المنزل.

 

إلا أن الساكنة تؤكد أنها لم تتوصل بأي إخبار من أي جهة كانت…، مضيفة أنها وعلى العكس من ذلك فقد  تعرضت للتماطل و التسويف من طرف مصالح المقاطعة الجماعية “مرس السلطان”، في حين أنه وخلال ولاية القائد السابق للملحقة الإدارية 17 “البلدية” لم يوجه للساكنة أي إخبار بضرورة إخلاء المنزل المذكور.

 

وأضافت الساكنة أنهم طالبوا بإجراء خبرة على ذات المبنى، المتواجد بالزنقة 9 بحي السمارة، إلا أن هاته الشكايات التي تم تقديمها لم يتم اخدها على محمل الجد، على الرغم من ملاحظة السكان أن البناية بها تصدعات في الجدران.

 

يقول احد قاطني هذا المبنى «كنا نمشيو للمقاطعة الجماعية…. وإلى الملحقة الإدارية خلال فترة تولي القائد السابق إلا أننا نرجع بدون نتيجة».

 

المسؤولية الأولى تقع على عاتق قسم التعمير والبناء بمقاطعة مرس السلطان، وعلى السلطات المحلية في شخص “قائدها ” السابق وعون السلطة.

ولنا عودة في جزء ثالث من جريدة اصوات .

التعليقات مغلقة.