أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

فضيحة المتاجرة بتذاكر المونديال تعتبر خيانة عظمى للوطن

فوضى التذاكر مدخل لتحطيم كل أركان الفساد والاعتداء على المال العام

الدار البيضاء - احمد أموزك

تداعيات فضيحة مباراة نصف النهاية بين المغرب وفرنسا، لا زالت تداعياتها تلقي بظلالها على الاوساط الكروية المغربية، إثر ظهور تورط رئيس فريق “اولمبيك آسفي” في بيع التذاكر.

 

كما ظهر في الصورة عضو آخر في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وجهت إليه اتهامات بيع التذاكر المجانية و اعتماد “الزبونية” و”السمسرة” في إعادة توزيعها.

 

فإضافة إلى مستجد التسجيل الصوتي، الذي روج بصفحات التواصل الاجتماعي، يورط مسؤولين، وهو ما أثار غضبا جماهريا واسعا، إذ كشف التسجيل، أن مجموعة من المشجعين في قطر اقتنوا تذاكر بمبالغ مالية وصل سعرها لمليون سنتيم.

 

المتاجرة غير المشروعة في التذاكر حرمت آلاف المغاربة من متابعة مباراة الاسود ضد فرنسا في نصف نهائي قطر 2022، وعكرت في الوقت نفسه مزاج المشجعين، وقتلت الأجواء الحماسية التي رافقت مباريات المنتخب المغربي، طيلة مشواره في البطولة العالمية.

 

ففي الوقت الذي كان من الممكن لهؤلاء الأعضاء (الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم)، أن يساهموا بشكل لا يدع مجالا للشك في بلوغ المنتخب المربع الذهبي، أصر أولئك على أن يجروا المغاربة، اللاعبين منهم كما الجماهير إلى المستنقع، قصد تحقيق أطماع شخصية.

 

فما أقدم عليه بعض أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من تشويه لسمعة المغرب يعتبر “خيانة عظمى” للوطن، ويتوجب تقديمهم للمحاكمة القضائية، لأنه مال عام، ناهيك عن الفوضى الكبيرة التي رافقت العملية.

التعليقات مغلقة.