شنت ابنة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، هجوما على ما منتقدي نتائج امتحانات الولوج للمحاماة، وما خلفته من آثار إعلامية وموجات ردود الأفعال، نهاية الأسبوع الماضي.
القنبلة الإعلامية التي هزت وسائل التواصل الاجتماعي تفجرت بعد أن تم الإعلان عن نتائج مباراة المحاماة والتي ضمت ضمن ذيباجة المتفوقين فيها أسماء مقربة من أبناء محامين وقضاة وشخصيات تنتمي لعالم السياسة.
ابنة بنكيران، “سمية بنكيران”، لم تتقبل ردود الأفعال المتفجرة، ووصفت ما وقع ويقع ب “الحملة المغرضة” ضد هاته النتائج، واصفة الأمر ب “العادي”.
وفي هذا السياق قالت ابنة رئيس الوزراء السابق في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الشخصية على “فايسبوك” بـ”اعتباري واحدة ممن تعرضوا لكيل اتهامات بعد نجاحي قبل سنوات في مباراة عادية كغيري من العديد من خريجي شعبة القانون أرفض كل اتهام دون دليل أو حجة، و هذه سبيلنا، ولا أتفق مع هذه الحملة المغرضة لنتائج مباراة المحاماة”.
وأضافت “أجد أنه من جد العادي وجود أبناء القضاة، المحامين وغيرهم من أبناء المجال لتوجه العديد منهم للدراسات القانونية على خطى آبائهم”.
ووصفت ما أثير ب “الظلم” قائلة “من الظلم الشديد الذي لا يحس بألمه إلا من عاشه، بخس كل مجهود قام به شخص أو آخر على حد سواء، ولا يمكن بأي حال الاتهام إلا بدليل ملموس مثبت، وإلا سنصير كما غيرنا بدون أخلاق لا يفرقنا شيء عنهم”.
واعترفت “سمية بنكيران” بالآثار التي ستلحق تغريدتها قائلة “أعلم أن كلامي سيثير زوبعة من الانتقادات لكن الحق حق ولو كرهنا سماعه، والظلم ظلمات يوم القيامة”.
واستدركت الأمر في موقف يحابي المنتقدين لنتائج الامتحانات حيث قالت “لا أعني النزاهة المطلقة لهذه المباراة ولكن ما تم الاحتجاج به يبقى ضعيفا لا يعتد به ويقيني أن من نجح ظلما لن يفلح أبدا، ومن لم ينجح ظلما ستفتح له أبواب خير غيرها فعدالة الله فوق كل هؤلاء”.
وللإشارة فقد أثار الإعلان عن نتائج المحاماة لعام 2022، يومه الجمعة، والتي اجتازها ما يقارب 70 ألف مترشح، موجة من الانتقادات والاحتجاجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمترشحين، الذين تحدثوا عن نوع من “المحسوبية والزبونية” صاحبت هاته الامتحانات، مطالبين بإلغاء هاته النتائج وفتح تحقيق قضائي في الموضوع.
التعليقات مغلقة.