تضامن مع نضال الشعب البيروفي من أجل الحرية والديمقراطية والعيش الكريم
48 قتيلا حصيلة القمع الفاشي لانتفاضة الشعب البيروفي
أصوات: القسم السياسي
أدانت الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب الانقلاب على الشرعية في البيرو، معبرة عن تضامنها مع نضالات الشعب البيروفي من أجل التحرر والديمقراطية ومناهضة الإمبريالية، مدينة المجازر المرتكبة في حق الشعب مطالبة بإطلاق سراح الرئيس المنتخب وكافة المعتقلين والمعارضين.
وقد اعتبرت الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، في بيان صادر عنها، يومه السبت، أن ما جرى في البيرو هو انقلاب قاده البرلمان بدعم من الإدارة الأمريكية ضد رئيس منتخب.
وعبرت الشبكة عن تضامنها مع شعب البيرو وانتفاضته المظفرة من أجل تحطيم قلاع الرجعية وإقامة نظام ديمقراطي متحرر من التبعية للإمبريالية وعلى رأسها الامبريالية الأمريكية، مدينة القمع الهمجي ضد الشعب المنتفض ومطالبة الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لحماية الشعب اليروفي من هذه الانتهاكات الجسيمة ووضع حد للمجازر التي ترتكبها القوى الفاشية، وفق صيغة البيان.
كما طالب الشبكة بإطلاق سراح الرئيس الشرعي والزعماء النقابيين والمعارضين بشكل عام الذين شملتهم الاعتقالات، مقدمة تعازيها لكافة القوى البيروفية التقدمية وذوي الشهداء وشعب البيرو عامة في ضحايا المجازر ومتمنية الشفاء للجرحى.
وكانت البيرو قد شهدت اندلاع مظاهرات شعبية واسعة كرد على إقالة الرئيس اليساري، بيدرو كاستيو، من طرف البرلمان يوم 7 دجنبر 2022، واعتقاله.
انقلاب أتى في إطار حرب يقودها اليمين ضد اليسار الشعبي استكمالا للسياسات الليبرالية الأكثر تطرفا وتوحشا والتي تمليها الشركات الكبرى وكبار الرأسماليين على الصعيدين المحلي والدولي.
يشار إلى أن هذه الأغلبية عملت كل ما في وسعها لعرقلة عمل الرئيس المنتخب، حيث عطلت تمرير عشرات مشاريع القوانين التي كانت في أغلبها لمصلحة المناطق المهمشة والجماهير المفقرة؛ حفاظا على مصالح الأوليغارشية المسيطرة على خيرات البلاد والمسخرة من طرف الإمبريالية الامريكية.
وأنهت هاته الطغمة الفاشية المشهد بالتخلص من الرئيس الشرعي “بيدرو كاستيو” عبر إقالته ووضعه في السجن.
إقالة واعتقال فجرت الشارع البيروفي والشعب الكادح الذين خرجوا للشارع للمطالبة بحل البرلمان وإطلاق سراح “كاستيو” وإقالة الرئيسة المعينة، “دينا بولوارتي” ومحاكمتها وتشكيل مجلس تأسيسي للقطع مع الدستور الحالي، دستور الرأسمالية المتوحشة، الذي صيغ في عهد الديكتاتور “فوجيموري” بداية التسعينات.
ولازالت البيرو تعيش تحت وقع انتفاضة شعبية مستمرة من أجل فرض تقرير مصير الشعب البيروفي المناضل عبر المسيرات والإضرابات وإقامة المتاريس على الطرق الرئيسية واحتلال المطارات، فيما عملت قوى القمع على إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين وهو ما أدى لحدود الساعة إلى سقوط أزيد من 48 قتيلا، إضافة إلى مئات الجرحى.
قتيلان في مواجهات البيرو والقادم من الأيام مفتوح على التصعيد
التعليقات مغلقة.