ضحايا مافيا العقار: قصة “رحمة” تستحق أن تروى

لم يكن يوم أمس الإثنين بمدينة فاس، خلال اللقاء التواصلي المنظم من طرف مجموعة أمل الصحفية، جريدة، أصوات يوما عاديا في حياة ضحايا مافيا العقار ببني ملال.

شهادة صادمة ومؤثرة أدلت لنا بها رحمة إحدى ضحايا الظلم الممارس عليها وعلى جيرانها من طرف ما أسمته تواطؤ وزارة الداخلية ووزارة العدل مع مافيا العقار للسطو على أراضيهم.

مع انطلاق موسم الحرث، شرعت رحمة وجيرانها  في حرث أرضهم السلالية والتي يمتلكونها أبا عن جد والتي تبلغ 407 هكتار، الا أن قائد  المقاطعة الثانية كان له رأي آخر حيث عمد إلى اتلاف مزروعاتهم، كما عمد الى  تعنيف رجال ونساء المنطقة والدخول لمنازلهم بدون إذن قانوني. وبالرغم من وجود الشهود والشواهد الطبية  فإنه لحد الساعة لم تتم متابعته ،مما يضرب دولة الحق والقانون في الصميم.

تقول رحمة  ان السلطات تتجند لإجبار الساكنة على التخلي عن أرضهم السلالية بينما الساكنة ترفض مبدأ التفويت وغير مستعدة للتخلي عنها وعازمون عن مواجهة هذا السطو والسرقة في واضحة النهار  بدون وجه حق لمافيا عقارية وبدعوى موافقة النواب الذين لا يمثلون أحد بل شركاء في النصب.

للاشارة، فان قائد المقاطعة الثانية ببني ملال له مجموعة من السوابق في تعنيف الرجال والنساء الامر الدي يستدعي محاكمته او التحقيق معه لاجل الكشف عن جرائم مافيا العقار ضد سلاليي اولاد عياد