قبيل رمضان الأبرك، دعت عدة أصوات عبر منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، إلى مقاطعة بعض الثمور الجزائرية، حيث تم تداول “وسم” في الموضوع، وذلك بسبب احتواء هاته الثمور على مواد خطيرة تهدد صحة الإنسان.
وارتباطا بالموضوع دعت تلك الأصوات إلى اقتناء المنتوج المغربي لتشجيع الفلاحين، مطالبين السلطات بالصرامة الرقابية حماية لصحة المغاربة.
وكان عدي شجري، البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، قد نقل عبر سؤال كتابي موجه لوزير الصناعة والتجارة، أن التحاليل المخبرية أثبتت احتواء الثمور الجزائرية المصدرة إلى دول أوروبية، على مواد مسرطنة تضر بصحة الإنسان بشكل مباشر، نتيجة استعمال مبيدات ومواد كيماوية ممنوعة.
وطالب النائب البرلماني إلى تشديد المراقبة سواء على مستوى الحدود أو على مستوى الأسواق، حماية للمنتوج الوطني وتثمينه ولصحة المستهلك المغربي كأولوية.
مسائلا الوزارة الوصية عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها لتثمين المنتوج الوطني من الثمور وحمايته من المنافسة غير النزيهة، وكذا الإجراءات والتدابير المتخذة لضمان سلامة وصحة المستهلك.
التعليقات مغلقة.