حقوقيون ينادون بتحقيق في وفاة موقوف لدى الأمن

طالب حقوقيون وناشطون جمعويون بضرورة فتح تحقيق في ملابسات شخص، ضمن عقده الستين، كان تحت الحراسة النظرية لدى أمن مراكش.

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، ضمن بلاغ لها، إنها تناشد السلطة القضائية بفتح تحقيق شفاف لـ”توضيح ظروف وملابسات اعتقال المتوفى ولتحديد أسباب الوفاة، وإجلاء الحقيقة كاملة، وإخبار الرأي العام بنتائج التحريات والآثار القانونية المترتبة عن ذلك”.

وذكرت الجمعية أن مواطنا كان تحت تدابير الحراسة النظرية لدى الشرطة بمراكش قد توفي بداية الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن الهالك يبلغ من العمر 62 سنة.

وأوضح البيان أن الاعتقال جرى ليلا ووضع المعتقل رهن الحراسة النظرية، وقد نقل صباح اليوم الموالي إلى المركب الاستشفائي الجامعي قصد العلاج من مضاعفات صحية، حيث توفي في المستشفى.

وقد نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات بباب دكالة لإخضاعه للتشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة، حسب الإفادة الواردة في بلاغ الإدارة العامة للأمن الوطني.