فعاليات حقوقية ومدنية بسلا تتضامن مع الأمن الوطني

ثمنت فعاليات حقوقية بسلا، اليوم، المجهودات الجبارة التي يقوم بها الأمن الإقليمي بسلا، بعد أن شنت مصالحه الأمنية، حملات تمشيطية واسعة النطاق، لاجثتات ومحاربة كل انواع الجريمة بجميع تراب عمالة سلا، بتعليمات مباشرة من والي الأمن السيد يوسف بلحاج بمساعدة عدد من رجال الشرطة القضائية وشرطة المرور وشرطة الزي الرسمي.

وللإشارة فقد همّت هاته الحملات الأمنية مجموعة من البؤر السوداء التي تُثير امتعاض سكان المدينة المليونية وزوارها بعدما تحوّلت إلى مسرح تُنفذ فيه عمليات السرقة والاعتداءات بمختلف أصنافها.

وفي هذا السياق تجوب عشرات الفرق الأمنية شوارع وأزّقة سلا والأحياء المجاورة، لتجفيف منابع الجريمة.

تأتي هذه الحملات الأمنية الواسعة، في إطار الجهود التي يبذلها رجال الحموشي بالأمن الإقليمي بسلا، لوضع حد لجميع الظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين.

وقد أسفرت هذه العمليات التمشيطية في بدايتها، عن توقيف مجموعة من المشتبه فيهم، من بينهم أشخاص ضبطوا في حالة تلبس بالسرقة بالنشل والسرقة تحت التهديد، بالإضافة إلى اعتقال عدد من الجانحين بتهم مختلفة أبرزها السكر العلني وإثارة الضوضاء بالشارع العام، واستهلاك المخدرات والممنوعات وترويج مسكر “ماء الحياة”.

وقد أثارت هاته الحملات الأمنية استحسان ساكنة المدينة المليونية، خاصة وأنها أسفرت عن اعتقالات غير مسبوقة خلال الأشهر الماضية، وهو ما أدى إلى إلى إضعاف عمليات السرقة والاعتداءات التي كانت تسجل أرقاما قياسية، بحيث تداولت وسائط التواصل الاجتماعي هذه الحملة بكثير من الارتياح.

إذ نوهت تدوينات متفرقة بمواقع التواصل الاجتماعي عن تنويه بالمجهودات المتميزة والتضحيات الجسام التي يبذلها رجال الحموشي برئاسة والي الأمن ورئيس الشرطة القضائية وباقي المكونات الأمنية، لضمان أمن وسلامة المواطنات والمواطنين، ومكافحة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن.

تأتي هاته الحملات الحملة بعد تعالي أصوات الفاعلين في المدينة، نتيجة “غزو” المجرمين والمُعتدين لمختلف شوارع عمالة سلا، الأمر الذي جعل ظاهرة “الݣريساج” تتصدر أخبار المدينة، لا سيما في بعض البؤر السوداء التي كانت موضع امتعاض من لدن الأسر.