عامل إقليم سطات يتفقد فضاءات مهرجان موسم سطات في نسخته 15 رفقة وفد هام

تفقد عامل إقليم سطات، “أبوزيد ابراهيم”،  مساء يوم الخميس 20 يوليوز الحالي، الذي كان مرفوقا بكل من باشا المدينة، الكاتب العام للعمالة، رئيس الشؤون الداخلية بها، السلطات الترابية والأمنية والمنتخبة، رئيس البلدية، المصطفى ثانوي، النائب الأول لمجلس الجماعة، لحسن الطالبي، مدير المهرجان، ممثلي المصالح الخارجية المعنية وأعضاء عن المكتب المسير للبلدية، الساحة التي ستحتضن فن التبوريدة.

كما وقف عامل الإقليم والوفد المرافق له على آخر الترتيبات الأمنية والتنظيمية والاستعدادات داخل المحرك الرئيسي  للتبوريدة، مدرجات المتفرجين، ممرات الجمهور، الخيام الصحراوية المنصوبة، قاعة الضيوف وكل النقط والاماكن التي تحتضن انشطة موازية…

بعد ذلك زار الوفد ساحة بلدية سطات التي ستقام بها السهرات الليلية التي سيحييها أبرز النجوم والوجوه الموسيقية في فن العيطة والاغنية الشعبية، ضمنهم الستاتي، الداودي، الداودية واللائحة طويلة.

ومن المتوقع أن تباشر السلطات المعنية حملة أمنية واسعة تستهدف كل النقط السوداء المحتلة للملك العمومي والقريبة من مكان السهرات استعدادا لانطلاق المهرجان الذي لم تعد تفصله إلا أيام قليلة من أجل استقبال الضيوف، حيث تم توجيه تعليمات صارمة من قبل “أبوزيد ” لكل الجهات الساهرة على التنظيم، حتى يمر موسم الولي الصالح “بويا لغليمي”  في أمن وسلام، ويكون متنفسا للسكان من لهيب هذا الصيف الحار.

وقبل تفقد الوفد لمختلف فضاءات أنشطة المهرجان الوطني في نسخته 15، ونظرا لتزامن هذا الموسم والموروث الشعبي والتاريخي مع اعتراف “إسرائيل” بمغربية الصحراء، ثمن رئيس بلدية سطات في شخص رئيسها عن حزب الاستقلال “مصطفى ثانوي” القرار التاريخي والشجاع المتخذ والقاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، مؤكدا لجريدة أصوات في إطار لقاء حصري باسم أغلبيته ومكتبه المسير، أن هذا الاعتراف التاريخي هو نتيجة للسياسة الاستباقية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

من جانبه قال النائب الاول عن الاغلبية، “لحسن الطالبي”، وممثل “حزب التجمعيين” بدائرة سطات، إن هذه الخطوة جاءت لتعزز الاستقرار بمنطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط نظرا للوزن الثقيل للبلدين في العلاقات الدولية. 

وذكر رئيس المجلس ونائبه بالرسالة الملكية الواضحة بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب التي شدد من خلالها عاهل البلاد على أن ملف الصحراء  هو النظارة  التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس بها المغرب صدق العلاقات، ونجاعة الشراكات.