أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تزنيت: غياب التنمية يقذف بجماعة أفلا إغير إلى دوامة من الفقر والتهميش

شكيب قربالو

عبرت مجموعة من ساكنة جماعة أفلا إغير التابعة للنفوذ الترابي لعمالة تزنيت عن استيائها وناقلة معاناتها من التهميش والإقصاء الذي تعيشه هاته الجماعة المنسية، في عدة مجالات مع تسجيل غياب أبسط المرافق العمومية…..

 

 

ووفق مصادر جريدة أصوات فقد أصبحت هاتة المنطقة “منكوبة” لغياب من يصون كرامة الساكنة، ويدفع بعجلة التنمية فيها إلى الأمام، حتى ترقى وتصبح في مصاف الجماعات المصنفة إقليميا.

 

جماعة أفلا إغير بتزنيت والتنمية المعاقة
جماعة أفلا إغير بتزنيت والتنمية المعاقة

من يوقف عجلة التنمية بجماعة أفلا إغير؟

 

ارتباطا بالموضوع، كشفت مجموعة من الساكنة لجريدة أصوات أنهم تلقوا وعودا كثيرة بحل المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة من طرف المنتخبين، لكنها بقيت وعودا ليس إلا، فأين اختفى أصحاب القرار إقليميا بهاته المنطقة؟؟؟!!! وأين اختفت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني التي همها الوحيد الدعم الممنوح لها من طرف مجلس جماعة أفلا اغير؟؟؟؟.

وفي هذا السياق فقد استنكر العديد من شباب منطقة ومتابعي الشأن المحلي لجماعة أفلا اغير، ممارسة المسؤولين على التسيير الإداري والتدبير المالي بالجماعة، مؤكدين على أن هذا التسيير الارتجالي يقتل المنطقة ويجعلها من المناطق الهامشية، في ضرب لتعليمات جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، الداعية لصون كرامة رعاياه، ووضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار.

واقع الحال بهاته الجماعة يشكل اسثتناء، حيث تبقى لغة التهميش عنوانا أساسيا لتذبير مشاكل ساكنة المنطقة، والعزلة عنوان القتل اليومي، والتنمية بعيدة عن التحقق وتبقى من أحلام المدينة الفاضلة.

واستغرب الساكنة وجود دواوير في الألفية الثالثة، لم تراوح مكانها في التنمية، وفي عزلة تامة، لذا يطالبون السلطات المحلية والإقليمية بضرورة التذخل من أجل استفادة الجماعة من المخططات الاستعجالية والتنموية للمنطقة إقليميا وجهويا.

ولنا عودة للموضوع لاحقا. 

التعليقات مغلقة.