أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

رئيس جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج يتلمس من المسؤولين اتخاذ القرارات الصائبة في حق أفراد الجالية

التمس الدكتور رضوان القادري، رئيس جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج من الجهات المسؤولة في الدولة أن تتخذ القرارات الصائبة في حق فئة من المغاربة طالما أحبت بلدها وتعلقت به وتريد أن تكون وقودا في محرك تنميته وتقدمه.

 

وأضاف القادري قائلا حان الوقت ليستفيد المغرب بالشكل الصحيح والسليم والمنتج من كفاءات بناته وأبنائه المقيمين في المهجر، مؤكدا وعي أبناء المغرب في المهجر بحجم هذه المهمة الملقاة على عاتقهم في كل ما هو اقتصادي، سياسي، اجتماعي وإنساني وطني.

 

وذكر القادري بما يتحلى به أفراد الجالية المغربية من قيم فضلى مغربية أصيلة وجدية وتفان في العمل و اعتزاز بوطنيتهم وترسيخ روح المواطنة، مضيفا انه على هذا النهج تعمل جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج جاهدة من خلال مراكمة الإنجازات والمكتسبات.

جاءت هاته الكلمة مواكبة من جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج لليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف ال10 من غشت والذي أقره صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله منذ عام 2003، كيوم وطني للتلاقي والتواصل وربط داخل المملكة بخارجها.

 

وعدد رئيس جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج الأدوار التي تقوم به الجامعة من تأطير الكفاءات المهاجرة وتوجيهها وارشادها و مساندتها في مساراتها الدراسية والتكوينية والمهنية والاجتماعية، مضيفا أن الجامعة استطاعت خلال السنوات الأخيرة، وخاصة خلال جائحة كورونا، تغطية مجموعة من طلبات ومستلزمات العيش الكريم لأفرا الجالية ومساعدة مجموعة كبيرة من طلبة وطالبات المهجر في جميع أنحاء العالم ومواكبتهم خلال تلك الفترة الصعبة، خاصة الذين توقفوا عن العمل وليس لهم دخل للعيش الكريم.

 

كما وقف القادري حول ما قامت به جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج من دور هام جدا في إجلاء عدد كبير من الطلبة والطالبات العالقين في بداية حرب اوكرانيا، حيت قامت الجامعة بالتنسيق مع مجموعة كبيرة من جمعيات المجتمع المدني الأوروبي التي تجمعها بها علاقات شراكة وعمل على تقديم المساعدات من أجل تنقل هذه الفئة ومساعدتها للعودة إلى الوطن.

 

كما قدم القادري نبذة عن عطاء الجامعة ومكوناتها مبرزا أنها تضم أربعة وثلاثون ألف كفاءة مغربية عبر العالم وفي جميع التخصصات، مضيفا أنها رهن إشارة بلدها الأصلي قصد المساهمة والاشتغال إلى جانب إخوانهم الاطر المغربية الوطنية تحقيقا للتقدم والتنمية في جميع المجالات.

 

كما توقف القادري حول القيمة المضافة التي يقدمها أبناء الجالية المغربية لوطنهم وفي كل المجالات الرياضية والمالية والثقافية والعلمية، ومدى مساهمة هؤلاء في مجموعة من الإنجازات والنتائج المبهرة المسجلة.

التعليقات مغلقة.