عرفت مدينة سبتة المحتلة حالة من الفوضى يوم أمس الأربعاء، لكن كل شيء كان جزءًا من تدريب محاكاة في ظل افتراض خطر قدوم زلازل أو فيضانات مدمرة. وبعد أيام قليلة من تنظيم وإعداد كافة السيناريوهات التي سيتم فيها تنفيذ التدريبات، تم في البداية انتشار الأفراد والمركبات العسكرية ومركبات الطوارئ.
وحسب تصريح أورتدته صحيفة “إلفارو دي سبتة” لأنطونيو ديوسدادو، المتحدث باسم “UME”، فإن “التدريب يتكون من محاكاة لزلزال، الذي سيكون له عواقب على بعض البنى التحتية للمدينة، مدنية وعسكرية على حد سواء”.
وأضاف ديوسدادو: “سنعمل على أي شيء تطلبه منا سلطات المدينة ومدير الطوارئ، في هذه الحالة”.
وكانت أحد الأماكن الرئيسية في هذا التدريب، ثكنة سيرالو، حيث“تم هدم نادٍ اجتماعي في حي سيرالو تلقائيًا بسبب الزلزال”، مضيفا أن “فريق استطلاع أول وصل إلى المنطقة، حيث تشير التقديرات إلى وجود ستة أشخاص تحت الأنقاض وقد يكون أحدهم قاصراً”.
وكانت الخطوات الأولى التي تم اتخاذها بعد ذلك هي وصول فريق استطلاع، ومسؤول عن وضع علامات على “المنطقة التي يعتقد أن هؤلاء الأشخاص قد يتواجدون فيها”.
وتابع في تصريحه للصحيفة، “سيأتي فريق التشريح وفريق البحث الفني، وهم أول من يقوم بهذا البحث على الأسطح، ومن هناك عندما يتم تحديد مكان الضحايا، سيبدؤون في رفع الأنقاض بشكل محكم للتأكد من عدم وجود أي أثر”. وأوضح العريف الأول أنه “لم يحدث أي سقوط آخر من نفس المبنى وتمكنا من الدخول لإنقاذ الضحايا”.
ويهدف هذا التدريب إلى توفير المعلومات بشكل كبير بين جميع الجهات الفاعلة المعنية للتصرف بأسرع ما يمكن وبفعالية في حالة حدوث موقف مماثل.
التعليقات مغلقة.