السلطات المختصة.. تعبر عن مجهوداتها المتواصلة لضمان صرف الدفعة الأولى لمتضررين من الزلزال

وأشار أن الوقت القياسي الذي شرعته الجهات المعنية في صرف المساعدات المالية يعكس العناية الملكية التي يوليها الملك محمد السادس،لضحايا الزلزال منذ أولى اللحظات وبما تتطلبه المراحل من إجراءات بغية التخفيف عن الضحايا ودعمهم في أفق عودة الحياة لطبيعتها وإعطاء نفس تنموي للمناطق المعنية.

ووقالت بأن المغرب أظهر صموده واستفادته من التجارب السابقة التي يمر بها مرورا من جائحة كوفيد إلى زلزال الحوز، في ظل رؤية ملكية متبصرة، تجعل استفادة المواطنين أولوية كبرى، وهو ما ينعكس عبر المسارعة لإيواء وإغاثة المتضررين، ثم تمكين المواطنين من المساعدات المالية الاستعجالية التي تعد مرحلة أولى من الرفع من حدة الضرر عن المتضررين.

وكشفت أن عملية صرف المساعدات الاستعجالية تندرج،في سياق الجهود المبذولة لتجاوز تداعيات الزلزال،وهي الجهود التي تروم تسخير جميع الإمكانيات والوسائل والخدمات الكفيلة بمساعدة الساكنة على مواكبة مراحل إعادة إعمار المنطقة وعودة الحياة إلى مسارها الطبيعي.

وأشارت إلى أن الاجتماع الخامس للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز الذي ترأسه رئيس الحكومة مستهل الأسبوع الماضي تقرر من خلاله البدء في ‏صرف ‏المساعدات الاستعجالية ‏المحددة في 2500 درهم شهريا لمدة سنة، لفائدة الأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا، ‏وذلك ابتداء من 6 وإلى غاية‎ ‎‏ 16 أكتوبر الجاري.