أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الاعلام الوطني والمحلي المغربي في مواجهة الاعلام الجزائري

لازال  الإعلام  الجزائري يتطاول على بلد المغرب من خلال ا نشر مجموعة من الفيديوهات  المسيئة للمغرب ولملك المغرب وذلك في إطار الموضة الإعلامية الّتي بات ينهجها بعض أشباه الصحفيين الجزائريين.
وقبل الحديث عن هذا التجريح الجديد في حق المغرب،لا بد  من الإشارة الى أن  الاعلام الجزائري بات  يعتمد أسلوبا وقحا في استفزاز المغرب عبر  القنوات الناشئة و التي تحتاج الى إنتشار و شهرة.
يبدو أن إستهداف المغرب من طرف الإعلام الجزائري بين الفينة و الأخرى يطرح أكثر من علامة إستفهام حول الصمت المغربي الرسمي غير مبرر،وسكوت إعلامنا المرئي بإعتباره الأكثر إنتشارا عن غيره عن الرد ببرامج حوارية قوية عن كل تجاوز على غرار  جيراننا الشرقيين تونس والجزائر.وأصبح لزاما التفكير بحزم في تغيير تلك الصورة النمطية عن المغرب المسالم،لأنه لا أحد سيدافع عنك في غيابك،واصبحت ملفات مغربية تطرح من طرف إعلاميينجزائريين لتنفيذ أجندات على الوطن، كطريقة مكشوفة للضغط على المغرب في ملفات جيو إستراتيجية.
الإعلام هو السلطة الرابعة وصوت من لا صوت له ومرآة الوطن والمواطن. وهو أحد عوامل النصر أو البناء والهدم والتقدم والـتأخر. الإعلام هو عنصر فاعل ومكون من مكونات الوعي والرأي والفهم٬ ورادع للتمادي في ارتكاب الجرائم. الإعلام مكون أساسي من السياسة والفكر والثقافة، فإذا أصبح الإعلام غير مهتم بفعالية بالقضايا الوطنية المصيرية٬فمعنى هذا أنه لا يقوم بدور الارتقاء بالوعي لدى المواطن بكل أطيافه. والحكام الطغاة المستبدين بالجزائر يحاربون المغرب بكل الوسائل سياسياً ودبلوماسيا واقتصادياً وعلى كل الواجهات، ويسخرون كافة قدراتهم الإعلامية التي يعتمد فيها على فصاحة اللغة والبحث في ثقافات الشعوب ليسهل عليهم مخاطبتهم٬ وبالتالي القدرة في التأثير وإقناعهم محاربين الرواية المغربية ومن يؤازرها في الإعلام الغربي بالاعتماد على وسيلة الخداع والمبادرة الأولى في سرد الرواية الإعلامية المنكرة لسرد الحقائق التاريخية للقضية المغرب العادلة. وذلك لكسب التعاطف مع أطروحات الانفصاليين.فهل الإعلام الوطني والمحلي المغربي يواجه بفعالية الإعلام المعادي لقضية الصحراء المغربية العادلة؟
محمد عيدني

التعليقات مغلقة.