أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

حوار للثقافات في الملتقى المغربي الآسيوي المنظم من طرف جمعية الخيزران بالرباط

جريدة أصوات

احتظنت جامعة محمد الخامس ، أمس الجمعة ، افتتاح الملتقى البيثقافي المغربي الآسيوي في نسخته الخامسة ، الذي نظمته جمعية الخيزران للتنمية الثقافية والرياضية بحضور سفاء مجموعة من البلدان الآسيوية .

 

اعطيت انطلاقة الحفل الإفتتاحي من طرف عميد كلية العلوم السيد محمد الركراكي ، تلته كلمة السيد نوفل اللواسي ، رئيس الجمعية المنظمة للملتقى ، بعد دلك انطلق الحضور للإستتمتاع بوصلات فنية لممثل السفارات المشاركة رقص وأغاني اسرت الناظرين تعرف بالثقافة االآسيوية التي تضرب في جدور التاريخ ، وصلات تعبيرية راقية ربطت الماضي بالحاضر ، استحضرت الهوية الثقافية لهده البلدان .

 

حفل بهيج يمتد لثلاثة أيام متوالية ، ستتخللها لقاءات بين ممثلي السفارات والجمعية المنظمة بالإضافة إلى مسؤولين مغاربة من أجل المزيد من تقوية التعاون في شتى المجالات الثقافية والعلمية.

 

في تصريحات حصرية قبل الحفل وبعده لجريدة أصوات أكد السيد نوفل اللويسي رئيس جمعية الخيزران للتنمية الثقافية والرياضية ” الملتقى التقافي المغربي الآسيوي في دورته الخامسة يستضيف جمهورية الصين الشعبية كضيف شرف ، وأن الملتقى عرف حضور سفارات الهند ، الفيتنام ، الصين ، اليابان ، و كوريا الجنوبية ، هذا المهرجان الثقافي جاء بعد غياب بسبب فيروس كورونا ، ملتقى من أجل تقاسم وتبادل الثقافات.

 

 

واردف ” الجمعية ساهمت وستساهم في تقريب الثقافة المغربية بنظيرتها الآسيوية ، وان الهدف هو تلاقح التقافات وتعايشها .

 

 

وفي تصريح السيد محمد الركراكي عميد كلية العلوم أكد أن الملتقى البيثقافي بين المغرب وآسيا هي فرصة لطلبتنا للتعرف عن قرب عن الثقافة التي تزخر بها هذه البلدان البعيدة من ناحية الجغرافيا ، لكن مثل هذه الملتقيات تقرب المسافات و تساهم في تبادل الخبرات ليس فقط في المجال السياسي وإن حتى العلمي والفكري خصوصا أن السفارات الحاضرة متطورة في المجالات المدكورة .

هذا الملتقى عرف حضور جمعيات مختلفة تنشط في مجالات الثقافة والفن والثرات حيث صرح لنا رئيس الجمعية الوطنية للصداقة المغربية الآسيوية السيد إلياس اللويزي أن ” أن الجمعية تمثل سفارات الهند والفيثنام واليابان من خلال عرض يشمل ثقافة هده البلدان من حيث اللباس وكدالك الاكل وغيرها من العادات التي تميز هده البلدان ( أزياء ثقليدية ، كتب ، ديكورات …) ، جمعيتنا اشتغلت مند 2011 ومستمرة في العمل ومهتمة بالثقافة واللغة الآسيوية بشكل خاص وسنعرض طيلة الثلات أيام كل ما يميز ثقافة هده البلدان ونقدم عرض ” لعيد الأضواء او ” ديوالي ” الخاص بالهند ..

 

يشار أن الملتقى عرف حضورا متميزا لا سواء لسفراء هذه البلدان ولا سواء المهتمين بالشأن الثقافي وسيمتد لثلات أيام ، ستتلاقح فيه وتتحاور ثقافتنا المغربية الأصيلة مع نظيرتها الآسيوية في تعبير صريح على عمق العلاقات بين المملكة المغربية وبلدان آسيا.

التعليقات مغلقة.