حملات تحرير الملك العمومي تستثني المقاهي المحتلة للارصفة و الملك العام بالدارالبيضاء .
جريدة أصوات
احمد اموزك ،
تشهد جل احياء و شوارع مدينة الدارالبيضاء ، منذ ما يفوق الأسبوعين حملات واسعة النطاق لتحرير الملك العمومي ، الذي يستحوذ عليه البعض بدون موجب قانوني .
– إقصاء باعة من فضاء القريعة بمرس السلطان الفداء :
لعل سوق القريعة يعتبر من الفضاءات الشهيرة على المستوى الدولي و الوطني ، لكنه اقدمت السلطات المحلية على إغلاقه في وجه فقراء ينتعشون منه ماديا و يعيلون اسرا فقيرة تعيش في الهامش .
لكن نجد انه و على بعد امتار معدودة من فضاء سوق القريعة : « مقاهي ، محلات تجارية » تكتسح الملك العام دون أي قرارات ردعية لها .
-سوق اشطيبة الشهير في منطقة سيدي عثمان :
هو الآخر شملته حملات واسعة لتحريره ، إذ قامت الجرافات على مستوى هدا السوق ، بإزالة اكواخ الباعة .
لكن نجد ان السلطات المحلية بذات المنطقة لم تقم بإتخاذ إجراءات جزرية ضد المقاهي التي شيدت بناءات فوق الرصيف ، و عن اشهر محل تجاري لبيع العصائر الذي يستغل جل الأرصفة بشارع ” أبا هريرة ” .
و قد ربطت عدة مصادر أن الحملات الواسعة التي تقودها مصالح العمالات بالعاصمة الاقتصادية لتحرير الملك العمومي هي راجعة إلى تعليمات السيد ” محمد امهيدية” الذي تم تعيينه واليا جديدا على ولاية جهة الدارالبيضاء – سطات ، لأكبر قطب اقتصادي بالمملكة ، لكن التسائل الذي يطرحه متتبعوا الشأن المحلي : « لمادا يتم التغاضي عن المقاهي و المحلات التجارية في تطبيق صارم للقانون ؟ » .
التعليقات مغلقة.