أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مولاي بوسلهام بوابة الغرب السياحية تعيش بين سندان التهميش ومطرقة الرئيس بلعسال‎

جريدة أصوات

المداني افريني
تعيش “جماعة مولاي بوسلهام”وضعا كارثيا يجعل العيش فيها مأساويا بسبب غياب أدنى الشروط البسيطة لحفظ كرامة الساكنة من فرص شغل, بنية تحتية ونظافة حيت يعيش السكان وسط أكوام من الأزبال التي تنتشر بمختلف ارجاء الجماعة بشكل عشوائي دون أن تتكلف السلطات المعنية عناء جمعها أو توفير شاحنات لذات الغرض كما تنتشر العشرات من الأبقار والأغنام التي تقتات منها حيث أعطت صورة سيئة للجماعة التي تعد وجهة سياحية تستقطب جنسيات مختلفة باعتبارها بوابة الغرب السياحية وبتميزها بشريطها  الساحلي الجميل  .

 

 

تعتبر جماعة مولاي بوسلهام من أغنى الجماعات الترابية التابعة لدائرة للا ميمونة بإقليم القنيطرة غير أن أغلب ساكنتها مستمرون في العيش تحت عتبة الفقر والتهميش حيت لم تستطع بعض  المبادرات التنموية المحتشمة التي عرفتها المنطقة من تخفيف الأمية المتفشية والفقر الاقتصادي وتردي الوضع الصحي والعزلة القاتلة التي لازالت تعيش تحت وطأتها دواوير الجماعة وخاصة قلب مولاي بوسلهام الذي  أصبحت ساكنته تتجرع مرارة التهميش والفقر بسبب سوء التسيير والفساد الذي  أصبح يتحكم في كل شيء وفي كل موسم انتخابي حيث تسوده وعود كاذبة تتجلى  في مشاريع وإصلاحات وهمية من أجل استنزاف كل أنواع الثروات  والميزانيات .
 

 

 

وعاين مراسل *جريدة اصوات * في زيارة يوم أمس إلى جماعة مولاي بوسلهام مدى التهميش الذي تعيشه الساكنة نتيجة ضعف وتخلف الكفاءات المسيرة لمصالحها والفوضى التي تهيمن على كل المصالح الآمر الذي زاد من  تعميق جراح التهميش السياسي الذي  ينهجه مجلسها الحالي برئيسها وبرلمانيها والمتسمة  بغياب رؤية تنموية واضحة تستجيب لتطلعات الساكنة 
غير ان ما يقع وما يلتمسه سكان الجماعة هو أن المجلس القروي بات يتعامل مع الساكنة بنوع من التجاهل واللامبالاة مطالبين الجهات المسؤولة إرسال لجان مختصة إلى عين المكان البحت والتقصي في أسباب انعدام البنية التحية وعدم تأهيل السوق المركزي إضافة الى الإنارة وطرقات غير معبدة رغم مراسلة السيد ألرئيس من طرف السكان تتوفر * جريدة اصوات *بنسخة منها معلنين أن الأمور ستزداد سوءا  إذا  لم تتدخل الجهات الوصية لتصحيح المسار بشكل إيجابي رغم أنهم يعيشون في القرن الواحد والعشرين الذي قطع فيه المغرب اشواطا مهمة في الرقي بمستوى الإنسان ليبقى السؤال المطروح هل هناك أيادي خفية وراء كل هذا التأخر وسوء التدبير أم أن الوقت قد حان للوقوف بحزم في وجه هذا الرئيس وأمثاله لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان في الوقت الذي تعيش الساكنة على  أوهام المشاريع التي يخاطبهم بها السيد الرئيس * بلعسال * خصوصا تأخر المخطط الاستراتيجي الذي تم توقيعه بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي يحمل عدة مشاريع لم يتم الشروع في تنفيذها وانزالها إلى أرض الواقع .

التعليقات مغلقة.