أحمد اموزك ،
في وصلات إشهارية عبرت خلالها الحكومة عن اطلاق برنامج ” اوراش ” لخلق مناصب شغل مؤقتة للرجال و النساء ، مساهمة من ذات الحكومة على الحد من معضلة البطالة .
لكن الواقع شيء آخر إذ تم إقصاء عدد هام من ابناء درب السلطان في كلتا المرحلتين ، و لم يستفذ سوى المحظوظون ، الذين نودي عليهم للاستفادة من هدا الورش الحكومي .
و إذ ما تم فتح تحقيق نزيه عن الجمعيات المستفيدة ، تكتشف ان مسيريها لهم علاقات حزبية أو علاقات بمنتخبي جماعة الدارالبيضاء.
فقد سبق لجريدة ” اصوات ” ان وقفت على ” طابو ” مسكوت عنه ، إذ أن من بين المستفيدين و المستفيدات زيجات اعضاء بعض مجالس المقاطعات ، او ابنائهم – بناتهم – إخوانهم و اخواتهم .
إذن ما يمكن استخلاصه حسب تصريح احد الفاعلين بدرب السلطان على أن « برنامج ” اوراش ” لم يحقق الأهداف المرجوة منه على مستوى ذات المنطقة ، و شعار ( اباك صاحبي هو الرائج ) ، و هناك مشاريع برامج فشلت بشكل كبير » .
و يضيف السي ” محماد ” فاعل مدني بمرس السلطان على أن العملية ركب عليها الطابع السياسي و الانتخابوي ، في غياب تام لمقاربة تكافئ الفرص .
و هو ما يرى متتبعون انه يتوجب الحد هده الفوضى مع ضرورة فتح تحقيق عاجل من طرف مكتب والي ولاية الدارالبيضاء ، للوقوف على الاختلالات الكبيرة التي تعرفها الاشغال و مدى تطابقها على أرض الواقع .
و يختم سي ” كبور مول الكتاكيت ” « ان لأبناء و بنات درب السلطان الفداء رب كريم ….إذ لم يستفذ منهم اي احد …و الفقر و البطالة لا زالت تلقي بظلالها في هده المنطقة المهمشة من جميع الجوانب و خصوصا الاجتماعية منها » .
التعليقات مغلقة.