أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

إقليم الحوز: دخان وروائح المطرح الجماعي تُسمِّم أجواء “تمصلوحت”….  وفاعلون حقوقيون يشتكون

إقليم الحوز: السعيد الزوزي

تتوالى معاناة ساكنة جماعة “ تمصلوحت” التابعة للجماعة الترابية “تمصلوحت”  باقليم  الحوز، بفعل الروائح الكريهة التي تنبعث من المطرح الجماعي والتي تزداد حدتها بفعل احتراق النفايات وتصاعد الدخان.

 

وبحسب إفادة  حقوقيين لجريدة أصوات، فإن المطرح العمومي تحوّل إلى مصدر معاناة لا تنتهي لا سيما بالنسبة لساكنة مركز تمصلوحت والأحياء القريبة منه مثل “سيدي بوزيد”، “اولاد يحيى”، ”الجامعة الدولية” و”المركب السياحي Palm Royal”……، حيث تتسبب الروائح الكريهة والدخان الكثيف المنبعث من المطرح في تلويث وتسميم أجواء المنطقة.

ساكنة جماعة “تمصلوحت” تعاني ومجلسها خارج التغطية

أكد ذات النشطاء، أن الساكنة تعيش وضعا لا يطاق لا سيما وأن “الأضرار البيئية” تتفاقم في ظل اشتداد الرياح ليلا، هذه الأيام، حيث يجد المواطنون أنفسهم بين خيارين، إما إغلاق النوافذ وتحمل ضيق النفس أو فتحها و استنشاق نسيم هواء ملوث يزكم الأنوف.

و أشار المتصلون، إلى أن الأضرار البيئية الناجمة عن المطرح لا يمكن عزلها عن الاختلالات التي يعرفها قطاع التدبير المفوض للنظافة بجماعة “تمصلوحت”، حيث تحول المطرح إلى مكب للجماعة، في الوقت الذي لم يحرك فيه رئيس المجلس الجماعي ل”تمصلوحت” ساكنا، هذا الأخير الذي سبق أن صرح في الشهور الماضية للإذاعة الجهوية بأن النفايات تذهب الى مكانها المخصص لها “بزبالة باري” طريق آسفي.

وطالب الفاعلون الحقوقيون السلطات المحلية والمنتخبة بالتحرك لرفع الضرر عن الساكنة، و إيجاد حل للأضرار البيئية والصحية الناتجة عن نشاط المطرح الجماعي.

 

وللاشارة، فإن الفاعلين الحقوقيين، سبق لهم أن راسلوا كل من مدير وكالة الحوض المائي بمراكش والمدير الجهوي للمياه والغابات بمراكش ووالي جهة مراكش آسفي، من اجل رفع الضرر عن المنطقة، لكن دون جدوى ولا من يحرك ساكنا…..

 

ولنا عودة في الموضوع.

التعليقات مغلقة.