أحمد اموزك ،
رغم العديد من البرامج التنموية من اجل النهوض بحي الألفة ، إلا تحولت بقدرة قادر و غياب رعاية المسؤولين إلى قرية حضرية .
و حسب مراسلة توصلت بها جريدة ” اصوات ” يشتكي اصحابها من الوضع الذي اضحت تعيش عليه ، فمنطقة حي الألفة ، رغم ان هناك إقامات جديدة ، إلا أنها تتعايش مع الاكواخ القصديرية ، و تتنافس مع تحويل فصاءاتها إلى إسطبلات مفتوحة ، ناهيك على أن هناك فضاءات تم إهمالها حتى تحولت إلى مكان لتجمع سيارات مهترئة لم يتبق منها سوى الهيكل ، ما اصبحت معه مكانا لإيواء المتشردين .
للاسف يقول المشتكون في معرض رسالتهم للجريدة ” اصوات ” ، « اننا نحتاج لفضاءات خضراء للعب ابنائنا » .
يقول سي ” محمد ج ” ان الفضاءات المحاذية لإقاماتنا السكنية تحولت بدعم من بعض المسؤولين إلى مرآب للسيارات و الشاحنات بشكل مفتوح .
فكل زقاق يمر منه المرء إلا و يصادف حيوانات مختلفة ( كلاب ضالة ,حمير ، خيول منهوكة ) و بين الفينة و الأخرى تصادف اغناما و القارات ترعى جنبا إلى جنب داخل الإقامات السكنية.
ففي فصل الشتاء يعيش المواطنون بهده المنطقة ” الألفة ” محنة خاصة ، إذ يتحول الوضع إلى كارثي ( جداول مائية ، طين كثير ) .
لدا يوجه الاستاذ الجامعي الذي فضل عدم ذكر إسمه رسالة مفتوحة للسيد ” محمد امهيدية” والي ولاية الدارالبيضاء : « و الله اسيدي يلا تنعيشو في منطقة قروية تحت إسم حضري ….اخدنا قروضا بنكية من اجل شراء شقق فاخرة إلا اننا نعيش وضعا جد مزري » .
التعليقات مغلقة.