أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

دحمان: الحكومة تعتمد نفس المنهجية التي أدت إلى فشل الحوار القطاعي وأججت التوتر بالمنظومة التعليمية

قال عبد الإله دحمان الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (نقابة حزب العدالة والتنمية) إن مخرجات الحوار القطاعي لم تكن أبدا في مستوى أفق وانتظارات الشغيلة التعليمية.

وأكد دحمان في فيديو مصور نشرته النقابة على موقعها الرسمي، أن الجامعة التي يرأسها نبهت الحكومة مرة أخرى إلى أن اعتماد نفس المنهجية، ونفس السيناريو الذي أدى إلى الفشل، لن يحل الاحتقان المتفاقم في قطاع التعليم.

 

وطالب ذات النقابي الحكومة بضرورة إعمال منهجية حوارية متعددة الأطراف وتستوعب الجميع، من أجل إيجاد حلول متوافق عليها يكون هدفها الأساسي هو إنصاف الشغيلة التعليمية.

وشدد على أن الجامعة لازالت تتشبث بسحب النظام الأساسي الذي يعتبر العامل الأساس في إثارة كل ردود الفعل غاضبة والرافضة له، لما يكرسه من إجهاز على الحقوق والمكتسبات الخاصة بالشغيلة التعليمية.

وأضاف أن هذا السحب ينبغي أن يكون على قاعدة القانون وبإجراءات قانونية، وليس Fمذكرة أو بما يتداول حاليا، مشيرا أن يد الجامعة مفتوحة ولا تزايد بالإضراب، وليست نقابة تتهافت من أجل تسجيل مواقف الإضراب فقط، فهي نقابة مناضلة منحازة إلى الشغيلة التعليمية، لكنها في نفس الوقت تطالب بحوار حقيقي مسؤول، ومتعدد الأطراف وفق مبادرة حكومية واضحة، الهدف منها هو إنصاف الشغيلة التعليمية، والاستجابة لمطالبها وملاحظاتها، وفي مقدمتها سحب النظام الأساسي.

واعتبر أن هذا هو المدخل الأساسي لإنهاء حالة الاحتقان بقطاع التعليم، وعودة نساء ورجال التعليم إلى ممارسة رسالتهم النبيلة والمقدسة، لافتا إلى أن هيئة التدريس لها من اليقظة والنباهة ومن الوعي ما يكفي لإعادة الاستقرار لمنظومة التربية والتعليم، شريطة إنصافها والاستجابة لمطالبها على الأقل في حدودها المعقولة.

التعليقات مغلقة.