أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المغرب يحتل المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا في مؤشر “الإنتقال للطاقة”

حسب تصنيف المنتدى الإقتصادي العالمي، فقد تصدر المغرب الدول الإفريقية والعربية في مؤشر “الإنتقال للطاقة”، واحتل المرتبة 47 ضمن قائمة الدول، التي اتخذت تدابير لتحسين الإنتقال إلى الطاقة، وذلك من أصل 114 شملها التصنيف على المستوى العالمي.

ووفق التصنيف ذاته، فقد حل بعد المغرب عربيا، الإمارات العربية المتحدة، ثم قطر والأردن، وتونس، ولبنان، وليبيا، بينما تذيلت كل من جنوب إفريقيا وزيمبابوي الترتيب باحتلالهما المرتبتين 113 و114 على التوالي.

وعلى المستوى العالمي، جاءت السويد في المركز الأول كأفضل بلد في مؤشر “الإنتقال للطاقة”، تلتها النرويج، ثم فلندا والدنمارك وهولندا وبريطانيا وأستراليا وفرنسا، في حين حلت إيسلندا في المركز العاشر.

جدير بالذكر، أن “الإنتقال الطاقي” يمثل تغييرا جذريا في عملية إنتاج الطاقة واستهلاكها، حيث يعتبر أحد مكونات التحول البيئي، ولا ينجم الإنتقال الطاقي عن التطورات التقنية والأسعار وتوفر مصادرها فحسب، بل من الإرادة السياسية للحكومات والشعوب والشركات أيضا إلى آخره.. ممن يرغبون في الحد من الآثار السلبية لهذا القطاع على البيئة، وقد وضعت عدة مؤسسات حكومية ومنظمات غير حكومية تعريفات وتصورات عن الانتقال الطاقي، وغالبا تدور هذه السيناريوهات المطروحة حول التحول من نظام الطاقة الحالي القائم على استخدام مصادر الطاقة “غير المتجددة”، إلى مزيج من أنظمة الطاقة المعتمدة بشكل أساسي على “المصادر المتجددة”.

التعليقات مغلقة.