أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

محلات تجارية ومستودعات بأحياء منطقة لاجيروند قنابل صحية وبيئية موقوتة والسلطات في “دار غفلون”‎

أحمد اموزك 

بالتجوال في جل أزقة منطقة لاجيروند، وتحديدا بالقرب من سكة القطار، تقف على هول انتشار محلات تجارية ومستودعات لتخزين سلع يجهل نوعيتها، قارورات غاز تعتبر قنابل موقوتة تهدد سلامة السكان.

 

 

وحسب مراسلة توصلت بها جريدة أصوات عبر تقنية التراسل الفوري، تساءل قاطنوا هذه الاقامات عمن رخص بتحويل هاته المنطقة إلى مكان لاستقبال سلع صينية خطيرة مجهولة النوع.

وأضافت ذات المراسلة المتوصل بها، أن سكان هذه المنطقة وجهوا عدة شكايات للجهات المسؤولة لكن دون جدوى.

بدأ عملية التخزين يتم في ساعات متأخرة من الليل بكل أزقة لاجيروند

يقول سي “أ-ك”: «هادشي بزاف راهوم مرضونا وما خلاوش لينا ولادنا يقراو بالصداع…. وحتى والدينا العجزة».

عودة الشاحنات للتوقف أمام الإقامات السكنية

محركات سيارات نقل السلع والشاحنات الكبيرة الحجم تبدأ في العمل منذ ساعات متأخرة من الليل حتى مطلع الصباح….، حيث يتم جلب سلع خطيرة وقابلة للانفجار…، حياتنا أضحت عرضة للضرر، مضيفا “الناس شراو في هذا الحي شققا من أجل الراحة”. 

 

قال السيد ” م-ش”: “بعد حصولي على التقاعد اشتريت شقة بحي لاجيروند عن طريق “الكريدي”، حنا جينا لهاد الحي الجديد وخدينا كريدي من رزق ولادنا باش نبعدو من الصداع…، لكن تبعونا حتى لهنا”.

وأضاف قائلا: “الأمر الخطير الذي أضحى يعيش عليه حي لاجيروند فقد تحول بقدرة قادر إلى مكان لتجمع المستودعات”.

وطالبت الساكنة بالتدخل الفوري والعاجل للسلطات المحلية بملحقة لاجيروند لإيجاد حل لهذا الوضع اللاصحي والشاذ الذي يعيشونه.

التعليقات مغلقة.