شهدت دار الشباب بمدينة بولمان ليلة الجمعة الماضية تنظيم فعاليات الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2974 بمبادرة من جمعية ملتقى أدرار وبتنسيق مع جماعة المرس.
واستمرت فعاليات الإحتفال إلى ساعات متأخرة من الليل بحضور شخصي لرئيس جمعية ملتقى أدرار الاستاذ حسن حجاج، ثم السيد باشا بولمان، والسيد رئيس الدائرة وكذا الأستاذ الجامعي سعيد حنين، والأستاذ محمد أوراغ، اضافة الى رئيس جماعة كيكو والمرس وحضور فرقة أحيدوس والعديد من المواطنين والمواطنات.
وبعد تأدية النشيد الوطني والاستماع اليه في جو اتسم بروح الانضباط، انطلقت فعاليات الاحتفال برأس السنة الأمازيغبة تحت شعار : ” رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية ” حيث ألقى الناشط الجمعوي/ بلمهيدي الحسين كلمة ترحيبية برئيس الجمعية وبرجال السلطة المحلية والأساتذة الجامعيين والحاضرين ورجال الصحافة والاعلام.
تناول الكلمة الأستاذ الجامعي/ سعيد حنين حيث تطرق الى أهمية الثقافة الأمازيغية كمكون هوياتي مقترحا إنشاء معاهد أمازيغية جهوية للحفاظ على اللغة الأمازيغية، مشيرا الى مجموعة من الكلمات الأمازيغية ذات تأثير في اللهجة العامية من قبيل “حظي راسك ، تاضرب تمارة ، أزير “، ليتطرق الى قضية ترسيم اللغة الأمازيغبة انطلاقا من الخطاب الملكي السامي باجدير في خنيفرة يومه 27 أكتوبر 2001م الذي وضع لبنة أساسية متبصرة الغاية منها ضرورة النهوض بالثقافة الأمازيغية وترسيخها لرد الإعتبار الى الهوية تعزيزا للموروث الثقافي الامازيغي بينما تضمن الدستور المغربي بالفصل الخامس احتواءه الى 19 بندا لترسيمها.
التعليقات مغلقة.