وفق تقرير أصدرته مجلة “CEO WORLD” فإن المغرب يحتل المركز 186 من أصل 195 دولة على الصعيد الدولي فيما يتعلق بالقوى العاملة النسائية، والتي لا تتعدى 20,9%.
وتبعا لهذا التصنيف فإن المغرب يحتل مراتب متدنية إذ يأتي بعد كوريا الشمالية التي حلت في المرتبة 182 بنسبة 25.46%، وأفغانستان في المرتبة 184 بنسبة 23.32%، وباكستان في المرتبة 185 بنسبة 21.86%.
في الجهة المقابلة احتلت جمهورية “بوروندي” أعلى نسبة من النساء في القوى العاملة، والتي وصلت إلى 78.25% من القوى العاملة الرسمية وغير الرسمية.
ووقف التقرير حول الأسباب التي تؤدي إلى هذا التدني في عديد القوى العاملة النسائية والتي حصرها في التشوهات الضريبية، التمييز والعوامل الاجتماعية والثقافية، معتبرا الواقع القائم أكثر تكلفة مما كان يعتقد سابقًا.
وفيما يتعلق بالحواجز القائمة بين الجنسين، فقد رأى التقرير أن الفجوات القائمة بين الجنسين هي أكبر حتى مما كان متوقعا في البداية.
وحث التقرير صناع السياسات العمومية على اتخاذ إجراءات عاجلة لإزالة هذه الحواجز وضمان تكافؤ الفرص للجميع.
يشار إلى أن المتوسط العالمي للنساء في القوى العاملة كان قد سجل عام 2024 نسبة 50.6%.
وتضم الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال 56.7% من النساء في قوة العمل، أي أعلى بنسبة 6.1% فقط من المتوسط العالمي، وتصنف في المرتبة 60 من أصل 195 دولة.
وفي الجهة المقابلة سجلت العراق أدنى نسبة من النساء في القوى العاملة، حيث لم تتعدى النسبة 10.76% من القوى العاملة النسائية.
التعليقات مغلقة.