أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الأستاذ محمد عيدني في افتتاح الدورة 3 للمنتدى الدولي للإعلام الإلكتروني في فاس:الدورة فرصة لتقييم جاهزية الدول العربية والإفريقية في مجال الإعلام الالكتروني

انطلقت كما هو معلوم قبل قليل اشغال الدورة 3 للمنتدى الدولي للاعلام الاكتروني في فاس وسط حضور اعلامي وازن. وفي كلمة بالمناسبة أوضح الاستاد محمد عيدني، رئيس المنتدى ومجموعة امل الصحفية ان الهدف من هده الدورة هو فتح النقاش لتبادل الخبرات والتجارب وتقاسم التفكير في الأسئلة الشائكة ذات الصلة بالاعلام الاكتروني، مؤكدا ان المنتدى الدي اختير له هده السنة شعار: مستقبل الاعلام الاكتروني يبدا اليوم يعبر عن الادوار المنتظرة من الاعلام خلال المرحلة المقبلة بما تفرضه من تحديات. وفيما يلي نص الكلمة الافتتاحية:

حضرات السيدات والسادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إنه من دواعي سروري أن أرحب بكم جميعاً في أعمال الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للإعلام الالكتروني والذي نفخر جميعنا في احتضانه لثالث مرة على مستوى المغرب وتحديدا بمدينة فاس.

إن الهدف من موضوع الدورة : مستقبل الإعلام الالكتروني يبدأ اليوم هو إيجاد تصورات واضحة للأدوار المنتظرة من الإعلام خلال المرحلة المقبلة بما تمليه هذه المرحلة من إلتزامات و أخلاقيات ،مع الاعتراف أن المهمة ليست سهلة في ضوء الأوضاع التي يشهدها عالمنا العربي والقارة الإفريقية على مدار سنوات و ما جاءت به من تحديات ضاعفت من حجم مسؤولية الإعلام والإعلاميين .

إننا نتوفر اليوم على الفرصة المناسبة كي نضع الإعلام الالكتروني بصفة خاصة والإعلام بصفة عامة في مقدمة قوة التأثير الإيجابي في حياة الناس بحوار حضاري أساسه الخطاب الراقي و وضوح الرؤية لنتجاوز التحديات إلى اكتشاف الفرص و تحديد كيفية الاستفادة منها .

السيدات و السادة

كما لا يخفى عليكم فإن العالم يعيش على إيقاع ثورة تكنولوجية غير مسبوقة في الإعلام والاتصال ، في عصر الإقتصاد الرقمي و التجارة الالكترونية و الحكومة الالكترونية.

لقد قطعت بلادنا مراحل مهمة في مجال التكنولوجيات الحديثة. وتأتي هذه الدورة أجل تتبع وتقييم عملية تنفيذ توصيات الدورة الثانية والمتمثلة بالخصوص في إنشاء منتدى عربي- إفريقي للإعلام الالكتروني يكون في خدمة المواطنين والمقاولة الصحفية.

من جهة أخرى تشكل هده الدورة فرصة لتقييم جاهزية الدول العربية والإفريقية في مجال الإعلام الالكتروني وقياس مدى تقدمها في تكنولوجيا الإعلام والتواصل والاستفادة منها وتحديد الفجوات والمعوقات التي قد تقف أمام استخدام هذه التكنولوجيا.

أخيراً وليس آخراً،

أرحب بكم جميعا على ارض العاصمة العلمية للمغرب، مدينة فاس، آملاً أن نتمكن جميعاً، أن نجد وسائل جديدة ليصبح عالمنا هذا أفضل وأكثر ترابطاً وأن نقدم لأفراد مجتمعاتنا كل ما يمكن أن يحمله المستقبل لهم من آمال وطموحات.

أتمنى لكم النجاح والتوفيق في أعمال هذا المنتدى الذي نرجو أن تصبوا قراراته وتوصياته إلى حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا جميعاً من أجل توفير حياة كريمة ملؤها الرخاء والازدهار لشعوبنا.

محمد عيدني

التعليقات مغلقة.