أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

اتهامات بالمحسوبية والزبونية في صفقة المحطة الطرقية باليوسفية

تحولت جلسة تمرير صفقة المحطة الطرقية باليوسفية، التي عقدت يوم الأربعاء الماضي إلى “قربلة”، وصلت حد التراشق بالحجارة بين محسوبين عن رئيس المجلس البلدي المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية وبعض المستشارين التابعين لحزب الأصالة والمعاصرة.

الجلسة انطلقت بتبادل السب والشتم بين المحسوبين على رئيس المجلس البلدي، محمد نافع وبين المستشارة فاطنة مفحول عن حزب “البام” التي كشفت عن معطيات مثيرة حول الصفقة التي حاول رئيس المجلس تمريرها لشخص يقطن بسيدي بنور، وهو ما جعل الأمور تتفاقم بين المحسوبين على الرئيس البلدي وبينها، بحيث كشفت أن المقاول الذي فاز بالصفقة لم يقدم سوى 2 مليون سنتيم، في حين قدم مقاولون آخرون مبالغ مالية تقدر بـ 6 ملايين سنتيم، لكن تم رفض طلباتهم دون ذكر أي مبرر.

تمرير صفقة التدبير المفوض للمحطة الطرقية باليوسفية، أثار ضجة كبيرة خلال الاجتماع الذي تحول إلى حلبة للصراع والتراشق بالحجارة وتهديد المستشارة الجماعية من طرف من وصفتهم بمجموعة من “البلطجية”، ما دفعها إلى الاتصال برجال الأمن و الانسحاب من الاجتماع.

التعليقات مغلقة.