بعد خلوة إبعاده من رئاسة الحكومة و خروجه لحضور جنائز استغلها لتقديم بعض دروس الوعظ والإرشاد، حضر عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، فعاليات اختتام مهرجان الدورة 23 للموسيقى الأندلسية، الذي ينظمه المجلس الجماعي (بلدية) لفاس، في عهد إدريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني للحزب ذاته، وأحد الصقور الموالين لتيار ابن كيران، والمعروف بمناهضته لما يسمى “تيار الاستوزار”.
وأضافت مصادر مطلعة أن الأزمي عمد إلى تخصيص الكراسي الأمامية في القاعة التي احتضنت اختتام المهرجان لصقور تيار ابن كيران ، كما عهد إلى إبراز رموز هذا التيار أثناء توزيع بعض الجوائز على فنانين ساهموا في إثراء الموسيقى الأندلسية، خدمة لأغراض انتخابية، وإبعاد فعاليات الأحزاب السياسية الأخرى في الجهة من الظهور في مثل هذه المناسبات.
فعاليات جمعوية محليّة انتقدت تخصيص دعم كبير لوجبات فاخرة لضيوف هذا المهرجان، ودعت العمدة الأزمي إلى الكشف عن مالية المهرجان لكي يتماشى مع الشعارات التي يرفعها حول ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتكريس الشفافية وترسيخ مبدأ الحكامة الجيدة في تدبير الشأن العام المحلّي.
التعليقات مغلقة.