طفل فلسطيني يصمد 9 أيام تحت الأنقاض (+مقطع فيديو)

تمكن الطفل الفلسطيني أحمد نعيم، من الصمود بجسده الهزيل، الأشبه بالهيكل العضمي، 9 أيام تحت أنقاض منزله الذي تعرض للقصف الإسرائيلي، ويأتي ذلك بعد تزايد رود الفعل المناهضة للمجزرة التي قام بها الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، الذي بدأ يفقد تأييد الدول الأوروبية شيئا فشيئا، من خلال إدانتهم للقصف الإسرائيلي لمدنيين كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمالي قطاع غزة،ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 مواطن أعزل وإصابة أكثر من 250 شخصا.

وتمكن الدفاع المدني في غزة من إنقاذ طفل مع أربعة من أفراد عائلته، بعد 9 أيام قضوها تحت أنقاض مبنى تعرض للقصف.

ونشرت وسائل إعلام فلسطينية تسجيلاً مصوراً يوثّق لحظات إخراج الطفل أحمد نعيم (10 سنوات) الذي بدا أشبه بـ “هيكل عظمي”.

ووصفت تلك الوسائل عملية إنقاذ الطفل ومن معه بأنها تشبه “المعجزة”؛ إذ إن أفراد الأسرة لم يحصلوا على طعام أو شراب طيلة تلك المدة، كما أن ضيق المكان جعل من الصعب إخراجهم، خاصة مع عدم وجود أي أدوات سوى معدات الإنقاذ البدائية.

وتعرض حي الزيتون، شأن الأحياء الأخرى في القطاع، لقصف عنيف، إضافة إلى معارك واشتباكات عنيفة، خلال عملية عسكرية بدأها الجيش الإسرائيلي للقضاء على ما يُعرف بـ “كتيبة الزيتون”؛ إحدى أهم الكتائب التابعة لحماس.