من تراث تازة الأصيل وأثاثها الروحي في شهر رمضان الفضيل
عبد السلام انويكًة
منذ القدم وباعتبارها حاضرة مغربية اسلامية أصيلة بإحالات مادية ولا مادية، كانت “تازة” دوما بتناغم تجليات عدة تخص روح رمضان. فضلا عن إرث ثقافي زاخر بمساحة تقاليد وعادات ذات صلة، جزء منه لا تزال صوره ومعالمه وتفاعلاته قائمة ممتدة هنا وهناك. ضمن مجال المدينة العتيق خاصة، تحديدا على مستوى البيوت التازية الأصيلة ومعها دور عبادة من جوامع ومساجد وزوايا ومدارس دينية وغيرها. دون نسيان ما كان لهذا الإرث الرمزي التازي الرمضاني، من حضور ضمن مشاهد حياة وعلاقات من قبيل ما هو حرف وفضاءات وأزقة حرفيين. ومن قبيل أيضا ما كان مؤثثا لحركة تجارة ومحاور كانت بنبض خاص رغم كل هذا الزمن، ذلك الذي كان ولا يزال يحكم ويطبع ويميز “قبة السوق”.
التعليقات مغلقة.