أظهرت بيانات مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” تراجعا طفيفا في عجز السيولة البنكية في المغرب خلال أسبوع ، حيث انخفض بنسبة 1.31% ليصل إلى 159.2 مليار درهم.
ويعود هذا التراجع إلى انخفاض تسبيقات بنك المغرب لمدة 7 أيام بنسبة 11.8% لتبلغ 46.7 مليار درهم، مقابل 53.2 مليار درهم في الأسبوع السابق. بينما ظلت توظيفات الخزينة مستقرة عند 40.3 مليار درهم.
وعلى الرغم من هذا التراجع، إلا أن عجز السيولة البنكية لا يزال مرتفعا بشكل عام، مما يشير إلى استمرار الضغوط على القطاع المصرفي.
وفي ظل هذه الظروف، استقر متوسط السعر المرجح لعمليات إعادة الشراء عند 3%، بينما تراجع مؤشر “مونيا” (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) إلى 2.97%.
ويتوقع المركز أن يرفع بنك المغرب من وتيرة تدخله في السوق النقدية خلال الفترة المقبلة من خلال ضخ 49.9 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام، وذلك بهدف دعم السيولة في القطاع المصرفي.
التعليقات مغلقة.