بعد الزيادة في “البوطا” لعنة رفع الأسعار تصيب الخبز ببعض المخابز والدولة نائمة في العسل

احمد اموزك 

عكس ما صرح به “فوزي لقجع”، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية. يوم الاثنين 20 مايو الجاري. والذي أكد فيه أن قرار رفع الدعم التدريجي عن غاز البوتان “لن يكون له أي تأثير على سعر “الخبز””. فقد أقدمت بعض المخابز على رفع ثمن الخبر.

وكان المسؤول الحكومي قد قال: إن “الدولة خصصت 10 مليارات درهم لدعم أسعار الدقيق بهدف الحفاظ على أسعار الخبز”.

وفي هذا السياق، فقد أكدت مصادر مهنية لجريدة “أصوات”. أن بيع الخبز بالنسبة للقطاع المهيكل لا يخضع أصلا لثمن محدد. مضيفة أن كل مخبزة تبيع الخبز بالثمن الذي يتماشى مع وزن القطعة الواحدة و مكوناتها. إضافة لنوعية الدقيق المستعمل في إنتاجها. أي أنه لا وجود لأية مرجعية محددة لبيع الخبز في المغرب.

وفي هذا الباب، فقد عمدت مجموعة من المخابز على رفع ثمن بيع الخبز. حيث بلغت الزيادة 0،20 درهم للخبزة الواحدة.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو أين حضور الدولة في مجال مراقبة الأسعار؟. وما دلالة التصريحات الحكومية التي تقدم العسل للمواطن، فيما حالة الأسعار بالأسواق تنفلت من عقالها؟.