أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

دار بوعزة: من يقف وراء تحويل مشروع سياحي لآخر استثماري وفتح حانة بالفضاء

احمد أموزك 

 

 

 

حالة من الشجب والتنديد تعيش على وقعها فضاءات “دار بوعزة” ارتباطا بتفويت مشروع سياحي. وتحويله لمركز تجاري نفعي. وأحاديث عن تحويل ذات المشروع لملهى ليلي.

 

 

 

وهكذا ووفق مصادر جريدة “أصوات”. فإن هناك مساع جارية على قدم و ساق من أجل الحصول على رخصة لفتح حانة ليلية في ذات المنتجع السياحي الذي سبق أن تم تفويته. والغريب في الأمر أن عملية التصرف في المنتجع وتحويله لهاته المشاريع الاستثمارية يتم وفق عقد تسيير فقط. أي بشكل مناف للقانون.

تجدر الإشارة إلى أن جماعة “دار بوعزة” تابعة إداريا لعمالة إقليم النواصر. وقد تم إحداثها في إطار التقسيم الترابي لعام 2003. وهي تبعد عن مركز الدار البيضاء بحوالي 20 كيلومترا.

وكانت وزارة السياحة قد اقدمت، مؤخرا. على تفويت أرض سياحية كانت مخصصة للتخييم. لفائدة كونفدرالية النقل والسياحة. الكائن مقرها بشارع محمد الخامس بالدار البيضاء.

الكونفدرالية حولت المشروع من إطاره الأصلي من خلال تحرير عقد تسيير مع أحد الأشخاص بمدينة الدار البيضاء (…). هذا الأخير أقام على القطعة المفوتة مطعما ومقهى ل “…”. وذلك بلا موجب ومسوغ قانوني. وبدون ترخيص من السلطات المختصة. كل ذلك يتم أمام أعين جميع الجهات الإدارية.

وقد أضحى هذا الفضاء مكانا لاستقطاب شخصيات رفيعة المستوى بمنطقة “دار بوعزة”. وذلك في ساعات متأخرة من الليل.

وضع يطرح العديد من التساؤلات حول الجهة التي تدوس على القانون وتحمي هذا الشخص؟.

وهو ما يتطلب من الجهات المركزية ذات الصلة. التدخل لفتح تحقيق في الموضوع. ومحاسبة كافة المخلين بالقانون الذي من المفترض حسب نص الدستور أن يسمو فوق الجميع.

وخلال جولة قامت بها جريدة “أصوات” لمنطقة “دار بوعزة” قال مواطنون من أبناء المنطقة: إن هذا التحول غير مرغوب فيه… لأنه سيحرم فئات كبيرة من منتجع سياحي كان الوجهة المفضلة لديهم.

ولنا عودة للموضوع بتفصيل أكبر في عدد قادم من الجريدة.

التعليقات مغلقة.