أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المنتخب المغربي بين الماضي والحاضر قراءة تكتيكية

عثمان الدعكاري

 

 

 

خلال الفترة الأخيرة، شهدنا تبايناً واضحاً في أداء المنتخب الوطني. وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول مستوى المدرب وتأثيره على المجموعة.

 

 

 

الماضي والحاضر

 

 

 

 

سابقاً. اعتمد المنتخب الوطني المغربي بشكل كبير على أسس وضعها المدرب السابق “وحيد خليلوزيتش”. الذي ساهم في بناء هيكل الفريق وتنظيمه. ولكن مع قدوم المدرب “وليد الركراكي”، لاحظنا بعض التراجعات في الأداء العام للمنتخب.

كان الركراكي “كوتش مونطال” خلال كأس العالم. حيث اعتمد على البنية الأساسية التي وضعها “خليلوزيتش”. وتمكن من تحقيق نجاح باهر لا يمكن أن ينكره أحد.

 

 

 

كأس إفريقيا والتحولات

 

 

 

ومع ذلك. وفي بطولة كأس أمم إفريقيا، بدأت تتضح بعض المشاكل التكتيكية والفنية. من عدم وجود رؤية تكتيكية واضحة. وهو ما أثر سلباً على أداء الفريق. مما كشف عن ضعف في التخطيط والاستراتيجية.

هذا الضعف انعكس بشكل خاص في القرارات المتعلقة بتبديل اللاعبين. مثل تغيير “زياش” و”نصيري”. مما أثار استياء اللاعبين والجمهور على حد سواء.

 

 

 

التحديات الحالية / المغرب زامبيا مثال

 

 

 

تجلى عدم رضى اللاعبين عن المدرب “الركراكي” في سلوكهم داخل الملعب. وما شاهدناه خلال التغييرات التي قام بها باستبدال كل من “حكيم زياش” و”نصيري”. حيث أصبحت الانفلاتات وعدم الالتزام بالتوجيهات أكثر وضوحاً.

وهذا يدل على وجود فجوة في التواصل والتفاهم بين المدرب واللاعبين. وهو أمر يستدعي الانتباه والتدخل السريع.

 

 

 

المستقبل والتوصيات

 

 

 

لضمان تقدم المنتخب الوطني وتحقيق النجاحات المستقبلية. من الضروري إجراء مراجعة شاملة لأداء الجهاز الفني. قد يكون من المناسب النظر في تعيين مدرب ذو خبرة عالمية. ورؤية تكتيكية واضحة قادرة على إعادة الفريق إلى مساره الصحيح.

بالإضافة إلى ذلك. يجب تعزيز التواصل بين المدرب واللاعبين لضمان التفاهم والتناغم داخل الفريق.

ختاماً. الكرة الآن في ملعب إدارة المنتخب الوطني المغربي لاتخاذ القرارات الحاسمة التي ستحدد مستقبل الفريق. وذلك بهدف إعادة بناء فريق قوي ومتماسك قادر على المنافسة على أعلى المستويات.

التعليقات مغلقة.