أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

سطات: بعد صمت طويل خروج إعلامي لرئيس الجماعة يفجر موجة استنكار لدى الساكنة

محمد أمار 

ردا على ما تم تداوله حول قرار عزله. وفي أول خروج إعلامي. نفى رئيس جماعة سطات وجود أي قرار من وزارة الداخلية يقضي بعزله من منصبه.

 

 

 

وفي هذا السياق قال رئيس بلدية سطات إن هناك من وصفهم “لوبيات وفاسدين” يعرقلون عمل الجماعة. مضيفا أن هذف هؤلاء “التشويش وخلق الفتنة بالجماعة”، وفق إفادته. 

تصريح أثار موجة من الاستغراب والشجب على اعتبار أن المواطن السطاتي يعيش معاناة فعليبة من التدبير الجماعي. وأن حديث رئيس الجماعة بأن لا مشاكل حاصلة في التدبير الجماعي. هو كلام تفنذ فصوله المشاكل العديدة التي تعاني منها الجماعة وساكنتها.

فما يميز الوضع الاجتماعي بالجماعة هو استشراء البطالة وانعدام فرص الشغل. إضافة لغياب أماكن للترفيه. وحتى أماكن لممارسة الرياضة. إضافة لغياب دور الثقافة وووو من الخصاص المسجل.

وارتباطا بهذا التصريح فقد ألحت الساكنة السطاتية على حقها في معرفة المقصود ب”اللوبيات والفاسدين”. الذين ورد ذكرهم في قصاصة الرئيس. والذين حملهم أوزار ما وقع ويقع.

علما أن سطات تعاني من مشاكل لا يمكن حصرها. والتي أنتجت تكاثر ظاهرة الانحراف والخارجين عن القانون. مع تسجيل تدهور البنية التحتية للمدينة. وانتشار الازبال….. دون إغفال المنطقة الصناعية ومصيرها المجهول. وهوية الأشخاص المستفيدين من استغلال الأكشاك. إضافة لاستغلال الأملاك الجماعية. والشركات التي تستفيد من مشاريع الجماعة لقربها من أصحاب القرار الجماعي بشكل مباشر أو غير مباشر. مع ما يمثله ذلك من خرق للقانون وما يحمله من تضارب للمصالح.

وارتباطا بخرجة رئيس الجماعة المباركة. فقد تلافى هذا الأخير التطرق للأسئلة المجتمعية الحارقة. التي تهم المواطن السطاتي بشكل مباشر. فيما اكتفى عبر ممارسة ثقافة “النعامة التي تغرس رأسها في الرمال” بتوجيه الاتهام وبشكل مباشر لمن أسماهم “لوبيات وفاسدين هدفهم التشويش على الجماعة وخلق الفتنة”. 

التعليقات مغلقة.