قلعة السراغنة: صمت السلطات أمام خرق القانون واحتلال للملك العمومي بجماعة “الصهريج”

محمد شقور 

 

 

 

 

تعيش جماعة “الصهريج” بإقليم “قلعة السراغنة”، جهة مراكش آسفي. مجموعة من المشاكل أبرزها مشكل احتلال الملك العمومي وخرق القانون في واضحة النهار أمام صمت السلطات المختصة.

 

 

 

 

 

في هذا السياق يعيش المركز التجاري بمنطقة “لحمادنة” تفشي ظاهرة احتلال للملك للعمومي من قبل صاحب إحدى المقاهي أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية. إذ قام صاحب المقهى بتحويل دكان لمقهى. مع تغيير معالم الدكان. وقد عاينت جريدة “أصوات” عملية دمج دكانين وتحويلهما لمقهى مع بناء مرحاض. ضاربا عرض الحائط بنود عقد الكراء المتفق عليها في المركز التجاري “لحماذنة”. ليبقى السؤال المطروح من الذي رخص لهذا الشخص بتغيير معالم الدكان؟

بالإضافة إلى هذا قام صاحب المقهى، ببناء حائط من القصدير وتسيج الملك العمومي. إضافة لوضع مظلات شمسية. وهو ما شوه جمالية المكان وحجب الرؤية عن أصحاب الدكاكين الأخرى. ضمنه صاحب وكالة لتحويل الأموال (م.ب). الذي تضرر بشكل كبير من هذا السياج ومن المظلات الشمسية. على الرغم من أدائه ضرائب للدولة، على حد تعبيره. إضافة لتضرر محلات تجارية أخرى.

تجار المنطقة يشتكون من تغول صاحب المقهى ويطالبون بضرورة تدخل السلطات المحلية، في شخص القائد. من أجل إنقاذهم من هذا الوضع الخارج عن القانون. فيما يطالب المواطنون بتطهير المنطقة من ظاهرة احتلال الملك العمومي.

وفي اتصال لجريدة “أصوات” برئيس الجماعة. أكد أنه لم يمنح أي ترخيص لصاحب المقهى. وأن شروط إقامة مقهى في هاته الحالة غير متوفرة.

تجدر الإشارة إلى أن المركز التجاري ب”سوق أربعاء لحمادنة” يعيش تسيبا وفوضى لا مثيل له. كل ذلك أمام أعين السلطات المحلية التي لا تحرك ساكنا. والسؤال المطروح من يحمي صاحب المقهى المحتل للملك العمومي والمتجاوز للقانون؟.