الدارالبيضاء: حراس الأمن الخاص ووضعية الاستعباد بمديرية التربية الوطنية ب “بن مسيك”‎

احمد اموزك

 

 

 

 

يعيش اعوان الحراسة العاملين بالمؤسسات التعليمية، التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية. بعمالة مقاطعات “بن مسيك”. ظروفا صعبة. وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا للوزارة المعنية وللاكاديمية الجهوية لجهة الدار البيضاء سطات.

 

 

 

 

حيث يعيش حراس الأمن الخاص تحت وضعية غياب الضمانات القانونية والكرامة والحقوق.

وفي هذا السياق. قال مجموعة من العاملين بهاته الخدمة: إنهم لايتقاضون راتبهم الكامل رغم اشتغالهم طوال الشهر. حيث أنه وبدلا من تقاضيهم 3100 درهم يحصلون على 2300 درهم في الشهر فقط. 

 

 

 

 

وتعمل شركات الوساطة بذات المديرية على تقليص راتب فئة حراس الأمن الخاص من 3100 درهم إلى 2300 درهم. في تناقض تام مع مقتضيات القانون الواردة في الفقرة الرابعة من مدونة الشغل.

وفي هذا الشأن قال أحد العاملين، فضل عدم ذكر اسمه، لجريدة “أصوات”: “إننا نعيش استعبادا كبيرا من طرف بعض مدراء المدارس الابتدائية… إذ يطلب منا القيام باعمال ليست من اختصاصاتنا كحراس. من قبيل حمل طابع المؤسسة، القيام باشغال التنظيف وصباغة الجدران. إضافة للقيام بالسخرة وغيرها من الأشغال التي لا تدخل ضمن دائرة مهامنا”.

 

 

 

 

ووفق ما توصلت به الجريدة فإن أحد مدراء المؤسسات التعليمية يطالب بعضا من حراس الأمن الخاص بالقيام بمهام الطبخ لفائدته.

واقع يفرض تحرك السلطات ذات الصلة بالموضوع لفتح تحقيق وايفاذ لجان مختصة للتحري والوقوف على هاته الوضعية والاختلالات المسجلة إعمالا للقانون.