أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الوزيرة عمور: تطوير القطاع السياحي جعل المغرب من بين أفضل الوجهات السياحية العالمية

عمور: المغربي أصبح من بين أفضل الوجهات السياحية في العالم

السعيد الزوزي
 

 

أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. بأن المغرب وضع عدة تدابير تحفيزية جذابة للرفع من جاذبية الاستثمار السياحي. خاصة في مجالات الإيواء والترفيه السياحيين. مما يوفر فرصا استثمارية لا مثيل لها.

 

وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن “الاستثمار في الإيواء والترفيه السياحي. يكتسي أهمية كبرى لإحراز التقدم في تنفيذ خارطة طريق السياحة. فالأهداف المحددة، سواء من الناحية الكمية أو النوعية. تتضمن الرفع من طاقة الإيواء وإثراء عرض الترفيه السياحي. إضافة لتحديث البنيات التحتية الفندقية والابتكار في مجال الترفيه السياحي”.

وأوضح المصدر ذاته. أن هذه الأهداف، المدعومة بتحسين تنافسية المقاولات السياحية. تعتبر ضرورية لتحقيق هدف استقبال 26 مليون سائح بحلول عام 2030. وكذلك تحقيق الهدف المرحلي المحدد في 17.5 مليون سائح مع متم عام 2026.

ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، “فاطمة الزهراء عمور” قولها: إنه “منذ تعيينها، التزمت حكومتنا بتطوير القطاع السياحي. ووضعت طموحات كبيرة: جعل المغرب ضمن أفضل 15 وجهة سياحية عالمية. تعزيز الوقع الاقتصادي للسياحة وخلق 200 ألف منصب شغل جديد في القطاع”.

وأضافت أن “الاستثمار ضروري لبلوغ هذه الأهداف. اليوم، كل الظروف ملائمة للاستثمار في السياحة المغربية: وجهة في نمو متسارع، إطار تحفيزي ملائم للغاية وآفاق واعدة. الآن هو الوقت المناسب للاستثمار في هذا القطاع”.

 

السياحة بالمغرب: آفاق مستقبلية واعدة

 

نظرا لأهميتها ومساهمتها القوية في الاقتصاد المغربي. وتنوع المخزون السياحي المغربي أصبحت السياحة صناعة أساسية وأحد أعمدة التنمية الاقتصادية في البلاد.

رغم ما يحققه المغرب من نجاحات في مجال السياحة، إلا أن القطاع يواجه تحديات عدة. ضمنها التأثيرات المرتبطة بالتغير المناخي، والوباء العالمي الذي عطل العديد من الأنشطة السياحية. ومع ذلك، تبقى الفرص الواعدة في تطوير السياحة المستدامة وتعزيز التجربة السياحية بالتكنولوجيا. ضمنها رحلات الواقع الافتراضي والحجوزات الإلكترونية. والتي تسهم في جذب فئات جديدة من السياح إحدى التحديات الواجب ركوبها.

كما يبقى الاستثمار في هذا المجال. واستغلال التنوع الثقافي والطبيعي والتاريخي الذي يميز بلادنا. وتأسيس بنية تحتية قوية وجذابة إحدى الأهداف الكبرى للوصول لتحقيق الأهداف وضمان مستقبل سياحي مستدام بأفُق واسع. وهو ما يقتضي المزيد من التنسيق بين القطاعين العام والخاص. ضمانا لاستمرارية التقدم والتطوير. مما سيعزز من مكانة المغرب كوجهة سياحية مميزة في منطقة البحر الأبيض المتوسط والعالم.

التعليقات مغلقة.